الأهلي نيوز : جماهير الأهلي تحتفل بعيد ميلاد الساحر البرتغالي جوزيه

الأهلي نيوز : البرتغالي جوزيه  المدير الفني الأسبق للأهلي، الذي عشق الجميع نرجسيته ، فى مدينة مانهايم الألمانية عام 1925 أطلق الصحفي والناقد الألماني (فرانك روه) مصطلح ( الواقعية السحرية ) على معرض للفن التشكيلي شارك به مجموعة من أرفع الفنانين التشكيليين الذين انتهجوا فى أعمالهم منهجآ فنيآ جديدآ ألا وهو الجمع بين الإبصار والإستبصار ،جماليات ماتراه العين واقعا وسحر ماخلف الواقع  ، حطت الحركة رحالها فى كل مدينة أوروبية وأمريكية

الأهلي نيوز : مانويل جوزيه قائد الواقعية السحرية

الأهلي نيوز : حتى كان يوم التاسع من أبريل عام 1946 فى مدينة سان انطونيو البرتغالية ولد رائد مدرسة (الواقعية السحرية) فى عالم كرة القدم ( مانويل جوزيه دا سيلفا )  ، مانويل جوزيه الغاضب والمتحفز بشكل دائم الذى لم تكن تحمل طباعه الصارمة أي ملامح قد توحي بأنه ذلك الرسام الماهر على أرض الملعب والحصص التدريبية  ، عاش البرتغالي العنيد حياته كلها غير راضيآ لأنه يعلم أن الرضا فى عالم كرة القدم هو بمثابة التوقف عن الفوز وعن البطولات وعن المجد .

الأهلي نيوز : لم يذكر لنا تاريخ الكرة أن هناك ساحر استطاع أن يجعل اللاعبين يلتزمون بتعليماته خوفآ منه وفى نفس الوقت عندما يصعدون لمنصة التتويج ينسبون الفضل له حبا له بل وعشقا  ، لكل لاعب معه ألف حكاية وحكاية وكأنه كان صاحب العيون المائة يعلم كل كبيرة وصغيرة عنهم وهو العنيد الذي لم يحاول أن يتقن العربية ومع ذلك كان يفهمهم كمن تربى بينهم  ، كان البرتغالي القادم من شطر الأندلس بمثابة القطعة الفنية التي كانت تنقص الأهلي لتكتمل معها عقد التاريخ .

الأهلي نيوز : الأهلي يجد ضالته في البرتغالي

الأهلي نيوز : وجدت الإدارة ضالتها فى البرتغالي حيث كانت تحتاج للكتير من الأوامر واللوائح والأشخاص للسيطرة على النجوم ولكنه وحده كان قادرا على السيطرة على كوكب النجوم بلا لوائح ولا قرارات .
كانت علاقة جوزيه بالجماهير مختلفة تماما حيث أنه كان يؤمن بأن الجمهور هو المتلقي النهائي وهو المعني بهذه اللوحة الفنية  ، لم يتبنى أحد قضايا جماهيره كما تبناها مانويل جوزيه ولم يستطع أي مدير فني أن يربط لاعبيه بجمهورهم كما فعل مانويل جوزيه .

الأهلي نيوز : أحبنا جوزيه كثيرا وأحببناه أكثر ولم نحب أحد مثلما أحببنا مانويل جوزيه  ، كان يحكي عن معاناة الجماهير من أجل الحضور للتشجيع من أجل أن يخلق دوافع للاعيبه  ، كان يحكي لهم وكأنه يعيش بيننا عن المشجع الذي ترك عمله من أجل فريقه وعن المشجع الذي باع شيئآ يمتلكه من أجل السفر وراء الفريق وعن المشجع الذي استدان لشراء تذكرة المباراة ولا يأبه لذلك طالما فاز فريقه ، كان يحكي للاعبين حكايتنا كأنه جاء للتو من المدرجات  ، كل عام ومانويل جوزيه هو الأروع والأجمل فى مسيرتنا

وقفة مدرج زمان