أتحاد الكرة يصدر بيان ناري ويوجه أتهامات خطيرة لمحمد صلاح ووكيل أعماله

أتحاد الكرة المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبوريدة ، يشعر بالغضب الشديد من محمد صلاح نجم ليفربول الأنجليزي ومنتخب مصر الأول لكرة القدم ، بسبب أستمرار هجومه علي الأتحاد خلال الفترة الماتضية والحالية ،

من خلال مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك وتويتر ، بالتعاون مع الكولومبي رامي عباس وكيل أعماله ، من أجل صنع رأي عام يساندة في الحرب الدائرة بينه وبين مسئولي الجبلاية حاليا .

أتحاد الكرة غاضب من محمد صلاح بسبب هجومه المتواصل

وكانت أزمة كبيرة قد أشتعلت بين محمد صلاح وأتحاد الكرة المصري لكرة القدم ، بعد قيام الشركة الراعبة للإتحاد ، بوضع صورة محمد صلاح علي طائرة المنتخب المسافرة إلي روسيا لخوض نهائيات كأس العالم الماضية ، مما تسبب له في أزمة مع أحد شركات المحمول ، التي يقوم بالترويج لها ، فضلا عن أزمة معسكر المنتخب في الشيشان ،

وأجباره علي الجلوس مع الرئيس الشيشاني ، مما أدي إلي تعرضه لهجوم ناري من قبل الصحافة العالمية ، وخاصة صحافة أنجلترا ، التي تركي أن رئيس الشيشان متهم بدعم الإرهاب وأهدار حقوق الإنسان

 

وقام محمد صلاح بالأمس ، بإصدار تصريحاتقوية عبر حساباته الشخصية علي موقع التواصل اللإجتماعي الفيس بوم وتويرت ، وأشتكي فيها من تجاهل الأتحاد لمطالبة التي رفعها خلال الفترة الماضية

أتحاد الكرة يصدر بيان رسمي للرد علي هجوم محمد صلاح

 

جاء بيان اتحاد الكرة كالتالى..

اتحاد الكرة لم يتلق أى اتصالات أو رسائل أو مخاطبات مباشرة من أى من لاعبى المنتخب الوطنى الأول، خاصة من محمد صلاح، وكل ما ورد للاتحاد من مخاطبات رسمية كان من وكيل اللاعب علما بأن المخاطبة الرسمية وردت إلى الاتحاد بتاريخ  23 أغسطس الحالى، بعد أن أرسل فى وقت سابق رسالة على “الإيميل” الشخصى لرئيس الاتحاد بتاريخ 11 أغسطس، وتم التواصل معه يوم 16 أغسطس، للتأكيد عليه بأن أية طلبات يجب أن يتم إرسال خطاب رسمى بها على الفاكس أو الإيميل الرسمى للاتحاد.

ومع تسلم الاتحاد للخطاب الرسمى تم إبلاغه بأن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعا بعد العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك، وهو الاجتماع الذى أعلنت عن عقده اليوم الاثنين، حيث سيتم خلاله مناقشة هذه الطلبات وإعلان رده عليها.

والحقيقة أن الخطاب المذكور استخدم عبارات رأى مسئولى الجبلاية إنها غير مناسبة يصعب القبول بها لما احتوته من تجاوزات وتعد سابقة لم تحدث فى تاريخ العمل الإدارى لكرة القدم على مستوى العالم، عندما يطالب وكيل لاعب اتحاد كرة بالاستقالة إذا لم يستجب لطلباته التى وصفها بأنها غير قابلة للتفاوض.

ومع ذلك فإن مجلس الإدارة هو الجهة المنوط بها الكشف عن فحوى هذا الخطاب وما تتضمنه من طلبات، وهو أيضا الجهة الوحيدة التى تملك تقييم هذه الطلبات بما هو متعارف عليه لائحيا أو عرفيا والرد المناسب عليها حفاظا على وحدة المنتخب الوطنى من إحداث أى تمييز بين لاعبيه