برشلونة يفكر في تأجيل العودة إلى الكامب نو لتحقيق أرباح أكبر وجذب الجماهير

برشلونة قد تؤجل العودة إلى سبوتيفاي كامب نو حتى نوفمبر

يعيش فريق برشلونة لكرة القدم حالة من التردد بخصوص العودة إلى ملعبه التاريخي سبوتيفاي كامب نو، حيث تشير التقارير إلى أن الإدارة تفكر في استمرار اللعب في ملعب مونتجويك حتى نوفمبر المقبل. القرار يأتي في ظل إمكانية استغلال سعة الملعب لتحقيق عوائد مالية أكبر.

في سياق متصل، تشير صحيفة “سبورت” إلى أن الفريق الكتالوني يفضل البقاء في مونتجويك لضمان حضور جماهيري يفوق 40 ألف متفرج في كل مباراة، مقارنةً بالسعة المحدودة لـ27 ألف متفرج في المرحلة 1A، ما قد يؤثر على الإيرادات المالية للنادي.

من جانبه، ينتظر برشلونة الحصول على ترخيص المرحلة 1B، التي تسمح بسعة تصل إلى 45 ألف مشجع. تأجيل العودة المحتمل قد يحدّد موعده خلال المباراة المرتقبة ضد أتلتيك بيلباو يوم 22 نوفمبر، مما يضفي بعدًا جديدًا على تحضيرات النادي.

هذا القرار يعكس سعي برشلونة لتحقيق التوازن بين العوائد المالية وزيادة الجماهير. فالتوجه نحو ملعب مونتجويك قد يمكّن الفريق من استغلال الأجواء الجماهيرية بحنكة، ولكن يبقى التساؤل الأكبر عن التأثير طويل المدى على مكانة سبوتيفاي كامب نو كملعب تقليدي للفريق.