الصدام يتجدد بعد 30 عاما.. حكاية سوبر إفريقي بين الأهلي والزمالك

بعد غياب 30 عاما، يتجدد النهائي القاري مرة أخرى بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، وذلك في السوبر الإفريقي المقرر إقامته بشهر سبتمبر خلال هذا العام، وذلك بعدما فرضت الكرة المصرية سيطرتها على القارة السمراء عقب تتويج الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا على حساب الترجي التونسي وحصد الزمالك للقب الكونفدرالية على حساب نهضة بركان المغربي. عام 1994، شهدت أرض جوهانسبرج بجنوب إفريقيا صدام قاري بين الأهلي والزمالك، بالسوبر الإفريقي، فكانت الظروف المحيطة باللقاء مثيرة ومُشوقة للجماهير، ولما لا والمدرب الجالس على مقاعد بدلاء الزمالك في ذلك الوقت كان محمود الجوهري لاعب ومدرب الأهلي التاريخي. وزادت الإثارة، بإشهار حكم المباراة البطاقة الحمراء لمحمد يوسف لاعب الأهلي السابق، وقبل 6 دقائق فقط من نهاية المواجهة، وبينما استعد الجميع للجوء إلى ركلات الترجيح، استطاع أيمن منصور أن يسجل هدف فوز الزمالك باللقب بصاروخية سكنت الكرة من خلالها شباك الأهلي، رغم عدم اعتياد أيمن منصور على التسديد، لكن تعليمات الجوهري قبل اللقاء ساهمت في جرأته التي جعلت الأبيض يُلامس اللقب القاري على حساب غريمه التقليدي. كان ذلك النهائي بين الأهلي والزمالك هو الأول على المستوى القاري، ليأتي بعده نهائي دوري الأبطال 2020 والذي انتهى بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف، ليحصد الأحمر اللقب القاري بنفس صاروخية 94 ولكن هذه المرة كانت عن طريق محمد مجدي أفشة. وبعد 30 عاما، سيكون الأهلي أمام الزمالك في نهائي قاري ثالث بين الفريقين، بآمال مُختلفة وتحديات عديدة للقطبين.. فمن يحسم اللقب؟