جاريث بيل يفعلها مجددا ويغادر ”سانتياجو برنابيو“ قبل انتهاء المباراة

جاريث بيل ، لاعب ريال مدريد ، غادر ملعب ”سانتياجو برنابيو“ في الدقيقة 82 قبل انتهاء

مباراة فريقه أمام إشبيلية وهذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها اللاعب الويلزي هذا

التصرف.

جاريث بيل يفعلها مجددا ويغادر ”سانتياجو برنابيو“ قبل انتهاء المباراة

 

وغابالدولي الويلزي عن المباراة إلى جوار القائد سيرجيو راموس حيث استبعد الفرنسي

زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد راموس وبيل من التشكيلة رغم أنهما أكملا

التدريبات يوم الجمعة، ولا يزال إيدن هازارد غائبا بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها في

نوفمبر تشرين الثاني.

 

وكرر بيل البالغ عمره 30 عاما هذا التصرف في أكثر من مناسبة، خاصة حينما لا يكون

ضمن تشكيلة المباراة، إذ غادر سانتياجو برنابيو ووصل إلى فندق إقامته على عجل.

 

وتُعد تلك المرة الخامسة، الذي يغادر فيها بيل ملعب مباراة فريقه قبل نهاية المباريات،

حيث سبق أن قام بذلك أمام ليغانيس وريال بيتيس وإسبانيول في الدوري الإسباني؛

وكذلك أمام جالطة سراي في دوري أبطال أوروبا.

 

ومن جانبها ذكرت صحيفة ”آس“ الإسبانية، أن وقت مغادرة بيل جاء في الوقت المسموح

به في لوائح الفريق، التي تنص على قدرة أي لاعب غير منضم لقائمة الفريق المغادرة

قبل 10 دقائق من انتهاء اللقاء.

 

وقدم كاسيميرو لاعب وسط ريال مدريد أداء وكأنه مهاجم بارع ليقود الفريق الملكي للفوز

2-1 على إشبيلية، وتصدر الليجا لمدة 24 ساعة على الأقل قبل مباراة برشلونة وغرناطة.

 

وشعر إشبيلية بالغضب بعد إلغاء هدف لوك دي يونج في الشوط الأول بضربة رأس، عقب

ركلة ركنية بعد متابعة شاشة حكم الفيديو المساعد بسبب وجود خطأ من نيمانيا غوديلي

ضد إيدير ميليتاو مدافع ريال.

وشغل كاسيميرو مركز الوسط المدافع لكن اللاعب البرازيلي سجل هدف التقدم في

الدقيقة 57، بعدما تلقى تمريرة بكعب القدم من المهاجم الصربي لوكا يوفيتش واستحوذ

على الكرة وسدد بهدوء داخل المرمى.

 

لكن إشبيلية تعادل بتسديدة قوية للهولندي دي يونغ في الدقيقة 64، واحتسب الحكم

الهدف رغم أن الكرة لمست يد منير الحدادي لاعب أشبيلية قبل لحظات من تسديدة

الهدف.

 

وسجل كاسيميرو هدف الفوز بضربة رأس رائعة ليصبح رصيد ريال 43 نقطة من 20 مباراة

وبفارق ثلاث نقاط عن برشلونة حامل اللقب.