مورينو يخرج عن صمته ويوجه رسالة مؤثرة بعد رحيله من تدريب إسبانيا
مورينو المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا خرج عن صمته وتحدث عن رحيله السريع
عن منصبه عقب الفوز على رومانيا في ختام مشوار تصفيات يورو 2020 وقرار الاتحاد
الإسباني بإعادة لويس إنريكي إلى منصبه.
مورينو يخرج عن صمته ويوجه رسالة مؤثرة بعد رحيله من تدريب إسبانيا
روبرت قال في بيانه الكامل ونقلته صحيف إسبانيا منها ”ماركا وسبورت“ ”بعد ما حدث في
هذه الأيام الأخيرة وبعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الثلاثاء 19 نوفمبر:“أشعر بالحاجة
إلى الإدلاء ببيان لأشكر كل من دعمني خلال الفترة الماضية وأودّع منصبي كمدير فني
للمنتخب الوطني، وفي مواجهة موقف شديد الصعوبة كالذي تعرضنا له في مالطة،
اضطررت إلى تولي قيادة الفريق ونجحنا في التأهل إلى النهائيات بشكل مريح“.
”خلال الساعات الأخيرة أو حتى الأيام الأخيرة في المنصب حدثت تطورات كثيرة، لكنني
لن أدخل في جدال لا طائل منه ولا معنى له،و لدي قناعة واضحة أنها من الصعب إرضاء
الجميع، لكنني بإخلاص أحترم جميع الآراء، وقد ظللت دائمًا عند كلمتي في أنني لن أكون
عائقًا في حال قرر لويس إنريكي العودة إلى منصبه، ولقد فعلت ذلك رغم أن ذلك كان
يعني مغادرتي، وأتمنى له التوفيق لأن انتصاراته ستكون لنا.
وتابع:“شكرًا لجميع اللاعبين لتفانيهم في العمل، لقد حاولت أن أكون منصفًا وصادقًا
ومباشرًا معهم، وأردت مساعدتهم على تطوير مهمتهم في هذا المجال بأفضل طريقة
ممكنة، وأريد أن أؤكد أنه لم يكن من الممكن بالنسبة لي القيام بهذه المهمة دون لويس
إنريكي، ورفائيل، وخواكين، وخيسوس، ولا أفقد جهازي الفني لأن كلهم أصدقائي، ودون
أن ننسى المساعدين، وهنالك أشخاص مهمون جدًا في الفريق ولم يتم التعرف عليهم
بشكل كافٍ، وشعرت بمودة الناس، وأستطيع أن أقول شكرًا لكم، شكرًا للمئات الذين أتوا
ليهتفوا لي ويهنئوني، وأشكر جميع أعضاء الاتحاد الملكي الأسباني لكرة القدم على
التعامل اللائق معي، لقد شعرت بالحب والاحترام“.
وأضاف:“أتمنى أن تقدرني وسائل الإعلام على ما قمت به ، وهذا ما حاولت القيام به في
اختيار اللاعبين في كل معسكر، وتجربتي كمدير فني بدأت وانتهت بنفس الطريقة ، مع
نكهة حلوة ومرة، ويجب أن أتطلع وأواجه تحديات جديدة كمدرب في ظل شغفي بكرة
القدم، ومستعد لمواجهة التحدي المتمثل في قيادة مشاريع جديدة في المستقبل“.
وكان إنريكي البالغ 49 عاما استلم مهامه كمدرب للمنتخب الوطني في يوليو 2018 بعد
مونديال روسيا، لكنه عجز عن إكمال مهمته بسبب مرض ابنته تشانا، فناب عنه مساعده
مورينو ونجح في قيادة أبطال مونديال 2010 إلى نهائيات كأس أوروبا 2020، محققا الفوز
في 5 مباريات مقابل تعادلين.