أخبار الأهلي : أنتهت الأزمة : كيف خرج الأهلي منتصر وأختار وقت المصالحة
أخبار الأهلي : وانتهت الحكاية، وأسدل الستار على كتاب الأزمة، ودون على غلافه علامة النصر باللون الأحمر،
وجاء آخر ما سطره حبر القلم في السطر الأخير “لينتصر الأهلي” ووضعت النقطة بلا عودة،
والطبعة الأولى في الإنتظار هي حكاية أهلاوية كما هي العادة مصبوغه بكل ما حمله هذا
الصرح العملاق من معان ثمينة وقيم سامية وتقاليد راسخة متوارثة وأعراف ومبادئ عرض
حصري داخل أرض الجزيرة ، كتبت النهاية ولكن لا زال الجدل مستمر والأسئلة متناثرة هنا
وهناك فلنجيب عنها لمزيد من الحسم وإنهاء الجدل مبكرا
أخبار الأهلي : الأهلي قبل التصالح بعد أن حقق النجاح
أخبار الأهلي : لماذا التصالح الآن؟! التوقيت هو الهدف، الأهلي ابدا لم يكن يقبل بالأيد
الممدوده إليه كما رفضها بالفعل على مدار الأشهر الماضية حتى يسطر نجاحاته في كل
الاتجاهات وييأس خصمه ويتأكد ان الهزيمة حليفته لا محالة ويدرك عقبات معاداة الأهلي ،
هذه ليست المرة الأولى التي قدمت خلالها المبادرات وعرض التصالح، بل كانت الضغوط
من كل اتجاه، ودفع الأهلي ثمن صمده ورفضه لان تنتهي الحكاية قبل ان يرسم بريشته
صورة غلافها التي رسمت اليوم وتركي داخل منزل رئيس الأهلي بالتيشرت الأحمر ويقبله
أخبار الأهلي : الأهلي ليس في حاجة للتصالح
أخبار الأهلي : س .. هل الأهلي في حاجة لتصالح؟! الإجابة لاااااااا ومن هنا جاء مبرر
التصالح نفسه! ومد اليد لليد الممدوده لو أنا كأهلي كنت محتاج التصالح ابدا ما كنت
هتصالح لو حصل اية، الأهلي لا يعرف الركوع ولا الخضوع، ولا يرفع الراية البيضاء في أي
معركة ، س .. كيف انتصر الأهلي، وما الذي دفع تركي لعرض التصالح؟! الأهلي دون
بمفرده ملحمة إدارية تدرس على مدار عام ونصف نجح خلالهم في تخطي كل الصعاب
بمنتهى الحنكة والخبرة والإقتدار استطاع ان ينجز كل الملفات، ويواجه كافة الأزمات،
ووقف كالجبل ضد كل التيارات، وتصدى لكل التحالفات عقود وجددت، صفقات ودعمت،
مدرب وجلبت، عقود رعاية ووقعت، صالات وصرفت، إنشاءات وشيدت، ميزانية وتضخمت،
موارد وتنوعت، إقتصاد وتضاعف، بطولات وتوجت، نزاعات قانونية وانهيت، قضايا وانتصرت