أمم أفريقيا : أسباب تواضع مستوي منتخب مصر .. وصدمة لصلاح والنني

أمم أفريقيا : قدم المنتخب المصري الأول لكرة القدم بقيادة خافيير أجيري ، مستوي

متواضع في لقاء زيمبابوي في أفتتاح مشوار الفريق في بطولة الأمم الأفريقية مصر 2019 ،

حيث نجح في تحقيق فوز هزيل بهدف نظيف ، ظهر الفريق بمستوي غير مبشر فينا

أمم أفريقيا : مستوي متواضع للاعبي مصر في لقاء زيمبابوي

 

أمم أفريقيا : وظهر أكثر من لاعب بعيدا عن مستواهم الفني ، أحمد المحمدي لم يمد يد

العون لصلاح، ففي كل كرة، كان يتواجد صلاح مقابل لاعبين، أيمن أشرف كان خجولًا ، كلا

الظهيرين لم ينصفا الجناحين، ولم يتوجدا في منقطة أنصاف المساحات، إلا في مرات تُعد

على أصابع اليد الواحدة، حتى لقطة الهدف، كانت بسبب واحدة منهم بتحرك أيمن مع ترزيغيه.

 

أمم أفريقيا : ثنائي الوسط :  محورين تكتيكين ولكنهما على المستوى الهجومي “فقراء”

جدًا… لن يقدما الدعم والمد والمساندة أو حتى الزيادة العديدة، وخلق الفرص!!. ، مصر

“طارق حامد”، قامة بالتغطية عبي خط الظهر، وافتكاكه للكرات، والعامل البدني، إي إجمالًا

على الشق الدفاعي فهو احد أبرز وأهم اللاعبين في أفريقيا ، والآخر هو النيني.. دور

لاعب آرسنال هو تدوير الكرة، ربط الخطوط، يُساعد في عملية البناء، ولكن مركز “8”، في

الشكل الخططي “4-2-3-1″، يتطلب أمور كثيرة!..- كليهما لا يؤديان الدور الصحيح لمركز

“8”، بالمعني الوصفي الارتكاز المُساند… فأولى أدوار هذا المركز الزيادة العددية، وخلق

الفرص، كوتينيو ليفربول على سيبل المثال.

أمم أفريقيا : محمد صلاح تاه في الملعب

 

أمم أفريقيا :  غياب أهم ميزة في السعيد : عبد الله ما يُميزه عن غيره أنه صانع

كلاسيكي، ربطه للخطوط، وعودته للخلف وأن يكون في وضع الوسط الثالث، كانت أهم

تركيبة صعبة للخصم!.. الآن أضحى لاعب الأهلي السابق قريب من مرمى الخصم، ولا

يعود كثيرًا، وفقد تلك الميزة، والأهم من ذلك بطئه الشديد في نقل الكرة، وتحركاته بها ودونها! ،

محمد صلاح وترزيجيه – الأول كان تائهًا  لأنه يعشق أن يتواجد كمهاجم ثاني أكثر من كونه

جناح على الخط، ولاعب قاسم باشا يشعق التوغل من الطرف إلى العمق، فكل هذا لن يُصنع دون دعم من الأظهرة!..

محمود الباز