نيمار يغيب 4 أسابيع لإصابته مع منتخب البرازيل..والشرطة تكشف كذب إدعاء ضحيتة

نيمار البرازيلي ،لاعب باريس سان جيرمان من المتوقع أن يغيب أربعة أسابيع بعد تعرضه

لإصابة في الكاحل خلال مباراة ودية مع منتخب بلاده استعدادًا لكأس كوبا أمريكا.

نيمار يغيب عن باريس سان جيرمان 4أسابيع لإصابته مع منتخب البرازيل

 

نيمار دا سيلفا 27 عامًا أصيب خلال الفوز 2-صفر على قطر وديًّا يوم الأربعاء الماضي، وتأكد غيابه

عن كوبا أمريكا التي تنطلق في البرازيل يوم الـ 14 من يونيو الجاري.

 

وقال باريس سان جيرمان في بيان: ”جاء تشخيص الطبيبين في النادي أنه يعاني إصابة في أربطة الكاحل الأيمن ولن يحتاج إلى جراحة“

وأضاف عملاق فرنسا: ”من المتوقع أن يعود مهاجم باريس سان جيرمان إلى الملاعب في غضون أربعة أسابيع“.

نيمار يغيب 4أسابيع لإصابة ..وجاء بيان النادي الفرنسي كالآتي ..

 

قام الدكتور لوران اومونت طبيب الفريق في باريس سان جيرمان، بتقييم حالة نيمار جونيور،

الذي أصيب في مباراة منتخب بلاده يوم الأربعاء الماضي، وتم التشخيص بأنها التواء في الرابط الجانبي الخارجي للكاحل الأيمن، دون اللجوء لجراحة.

وسيتم إعادة تأهيل اللاعب في غضون أربعة اسابيع، مما يجعله غير متاح تمامًا خلال هذه الفترة.

يُذكر ان نيمار غاب عن باريس سان جيرمان منذ يناير الماضي وحتى أبريل، بسبب إصابة في الكاحل أيضًا تعرض لها أمام ستراسبورج بالدوري الفرنسي.

 

الشرطة تكشف كذب إدعاء ضحية نيمار

 

كان قد تعرض نيمار لاتهام باغتصاب امرأة في فندق في باريس الشهر الماضي وفقًا لما

ذكرته الشرطة، لكنه نفى ارتكاب أي خطأ خلال خضوعه للتحقيق من شرطة ساو باولو.

 

وأكدت عارضة الأزياء البرازيلية ناجيلا تيرنداد التي أدلت بأقوالها أمام الشرطة في اتهامها للنجم نيمار باغتصابها،

أنها لن تتمكن من تسليم مقطع الفيديو الذي سجلته بسبب سرقة منزلها.

وبررت البرازيلية تسريب الفيديو الذي رصد لحظات العراك مع هداف باريس سان جيرمان داخل غرفة فندق في العاصمة الفرنسية باريس،

بأن منزلها تعرض للسرقة واللصوص حصلوا على هذه اللقطات.

وتمكن برنامج “جورنال ناشيونال” التليفزيوني، الأكثر مشاهدة في البرازيل، من الوصول

إلى نص الإفادة التي أدلت بها ترينداد البالغة 26 عاما، لأحد أقسام الشرطة في مدينة

ساو باولو على هامش التحقيقات الجارية ضد  اللاعب لاتهامه المزعوم باغتصابها.

وأكدت ناجيلا أن شخصا اقتحم شقتها في ساو باولو، وقام بسرقة ساعة وأموال وجهاز الـ”تابلت”،

الذي كانت تحتفظ عليه بمقطع الفيديو الذي صورته في 16 مايو الماضي، أي بعد يوم من الاعتداء الجنسي المزعوم عليها في أحد الفنادق الفرنسية.

ووفقا للمصدر نفسه، لم تعثر الشرطة بعد قيامها بتفتيش شقة الضحية على أي بصمات “مجهولة”، باستثناء بصمات عارضة الأزياء وعاملة النظافة.

وقال محامي المدعية في تصريحات إعلامية: “ما أخبرتني به أنها كانت تحتاج إلى دليل على اعتداءات داسيلفا عليها،

ولذلك ذهبت لمقابلته في اليوم التالي للحادثة، وأخفت كاميرا بهدف تسجيل اعتدائه عليها،

لتثبت أن ما حدث في الفيديو يماثل اعتداءات أخرى تعرضت لها من نيمار سابقا”.

فيما أكد والد نيمار ووكيل أعماله صحة الفيديو، لكنه قال إنه يظهر توثيقا لفخ مدبر للإيقاع بابنه من قبل ترينداد.

ويصر اللاعب على أن ما تتهمه به المدعية ليس سوى أكاذيب وافتراءات، وأن كل ما حدث بينهما كان برضى الطرفين.

وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن عارضة الأزياء قد واجهت سابقا تهمة طعن زوجها

السابق بسكين صغيرة أثناء شجار وقع بينهما عام 2014، وبررت التهمة آنذاك أنها كانت تدافع عن نفسها وعن طفلها من تعنيف زوجها.