الأهلي اليوم : الأهلي يحتاج إلي قرار هام من اجل الفوز بالدوري
الأهلي اليوم : مسابقة الدوري عبارة عن 34 مباراة، يعني سباق لتجميع النقاط، الأهلي
على القمة وتعادل مباراة مع الإسماعيلي وفقد نقطتين، ومن الطبيعي أن يأتي يوم ولا
يكون الفريق كاملا في موده الطبيعي ويخسر نقاط، فهل هذه كارثة؟.
الأهلي اليوم : الأهلي لا يحاسب بالقطعة
الأهلي اليوم : النادي الأهلي عبر تاريخه لم يغير الأجهزة إلا في أوقات معينة تضمن عدم
الإهتزاز الشديد، نعم مافيش حاجة اسمها الحساب بالقطعة ولا في نهاية الموسنم عند الأهلي،
وهذا الكلام تم ترويجه بالباطل حتى يخرج المغرضين عند أي تغيير ليتحدثوا عن “مباديء”
الأهلي المهدرة إن حدث تغيير للجهاز الفني، رغم أن هذا الأمر ليس له دخل بالمباديء
والمقصود أنه طالما الفريق في المنافسة فلا يمكن تغييره والمباريات وراء بعضها لعدم الاهتزاز فكل فريق معرض لفقدان نقاط.
الأهلي اليوم : سنة 1987 لعب الأهلي نهائي أفريقيا مع الهلال السوداني وتم بعد
المباراة تغيير المدرب “جيف باتلر” لأن الفريق كان متراجع، شوفوا باتكلم من إمتى؟، من 32 عام،
ويمكن الحديث عن الكثير من التغييرات وسط الموسم مثل تغيير أوليفيرا في 2003 وعاد
مانويل جوزيه وكان الدوري متوقف، وهو ما حدث عند تغيير البدري 2018 بعد نهاية الدوري
والخروج من الكاس وخسارة أول مباراة في دوري الأبطال، وهناك مساحة وقت للمدرب الجديد،
وهو نفس ما حدث مع كارتيرون بخسارة نهائي أفريقيا ثم البطولة العربية، وجاء لاسارتي وسط مطالبات إدارية وجماهيرية برحيل كارتيرون.
الأهلي اليوم : الأهلي مطالب بالصبر لنهاية الموسم
الأهلي اليوم : لكن أن يكون طلب التغيير بهذا الشكل وهذا التوقيت فهو خطر على الفريق
من ناحيتين، أولا الفريق في معمعة المنافسة والتغيير قد يفقده كل الفرص، فبعد مباراة
صن داونز توالت المباريات كل أربعة أو خمسة أيام، الأمر الأخطر هو أن التغيير المستمر
للأجهزة يحول الأهلي لنادي آخر يتعود فيه اللاعبين على تغيير الأجهزة في إشارة إلى أن
خطأ اللاعبين غير موجود، والخطأ فقط خطأ أجهزة وهو أمر يعتبر سمة نادي المختلط
وتسبب في فقدان اللاعبين للإحساس بالمسئولية جراء تغيير الأجهزة المستمر، خاصة
أن لاسارتي ورغم كل الملاحظات الفنية عليه فقد تسلم الفريق في معمعة مباريات
وإصابات ولاعبين لا يعرف مستوياتهم وبعضهم إلى الآن مهزوز لسبب أو لآخر.