برشلونة يواجه تشيلسي مجددًا: 20 عامًا من العقبات والتحديات

برشلونة يواجه تشيلسي مجددًا: 20 عامًا من العقبات والتحديات

تترقب عشاق كرة القدم لقاء مثير بين برشلونة وتشيلسي، حيث يستضيف الفريق الإنجليزي النادي الكتالوني في تصفيات دوري أبطال أوروبا، إذ يعود اللقاء إلى الذكريات التي يزيد عمرها عن العشرين عاماً، وتحديداً منذ فبراير 2006، حين تمكن برشلونة من تحقيق آخر انتصاراته في ملعب “ستامفورد بريدج”.

من المقرر أن يسعى برشلونة في هذه المباراة إلى كسر سلسلة هزائمه المتتالية على هذا الملعب، حيث لم يتمكن من تحقيق أي فوز في زياراته الأخيرة. تاريخ الفريقين في هذا الملعب يحمل في طياته بعض المحطات المثيرة، حيث كانت آخر خسارة لبرشلونة في 2018، والتي أضافت إلى عبء الضغط النفسي على الفريق في مواجهة تشيلسي.

التاريخ الطويل من اللقاءات

تعود أول مواجهة بين الفريقين إلى عام 1966، عندما انتهت المباراة بفوز تشيلسي 2-0 في نصف نهائي كأس المعارض بين المدن، ومنذ ذلك الحين، تكررت اللقاءات على أعلى المستويات في دوري الأبطال، حيث حقق تشيلسي الفوز في العديد من المباريات مثل تلك التي جرت في 2000 و2005، مما جعل الملعب الكائن في لندن بمثابة عقدة للنادي الكتالوني.

جهود برشلونة للكسر من العقدة

بالنظر إلى تاريخ المواجهات، يتمنى جمهور برشلونة أن يتمكن فريقهم من تعديل الأوضاع في هذا اللقاء الأول منذ زمن طويل، وهو ما يتطلب أداءً استثنائياً لتحقيق نتيجة إيجابية. يجد اللاعبون أنفسهم تحت ضغط كبير لكسر سلسلة النتائج السلبية، وفي حال تحقق ذلك، فقد يفتح لهم الأبواب نحو تحقيق مزيد من النجاح في مشوارهم الأوروبي.

أرقام لا تُنسى

عند استعراض مباريات برشلونة السابقة على ملعب تشيلسي، نجد أن برشلونة قد واجه خلالها العديد من العقبات، إذ تعرض للخسارة في أكثر من مناسبة، بما في ذلك المباراة المثيرة في 2012 والتي انتهت بفوز تشيلسي بدور نصف النهائي، مما يضيف مزيدًا من أهمية لقاء الثلاثاء المقبل.

في هذه الأجواء المشوقة، لا شك أن الجماهير تنتظر بشغف كبير رؤية ما سيؤول إليه الحال، وما إذا كان برشلونة سيستطيع العودة إلى مجده السابق في هذا الملعب الذي عانى فيه لعقدين من الزمن.