الاحتلال يفرج عن جثامين 15 فلسطينيا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار

أعلن مستشفى ناصر في قطاع غزة الجمعة أنه تسلم جثامين 15 فلسطينيا من الاحتلال الإسرائيلي ضمن اتفاق وقف اطلاق النار.

وأكد المستشفى الذي يقع في مدينة خانيونس جنوب القطاع في بيان «وصول 15 جثمانا لشهداء فلسطينيين إلى مجمع ناصر الطبي ضمن الدفعة الثالثة عشرة من صفقة تبادل الجثامين، ليرتفع العدد الإجمالي للجثامين التي تم استلامها إلى 330»، بحسب شبكة «قدس».

– الإعدام الميداني وسرقة الأعضاء ونهش الكلاب.. «صحة غزة»: الاحتلال ارتكب جرائم مروعة بحق جثامين الشهداء

يأتي ذلك غداة تسلم الاحتلال رفات أحد الرهائن الأربعة المتبقين في غزة، في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية «حماس».

وقال جيش الاحتلال في بيان «بناء على معلومات الصليب الأحمر، بات في عهدته نعش لرهينة متوف، وهو في طريقه الى قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة».

جرائم مركبة في حق جثامين الشهداء
والإثنين الماضي، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، إن الطواقم الطبية استقبلت أكثر من 300 جثمان لشهداء، مشيرًا إلى أن «الصاعقة كانت عند مشاهدة ما فعله الاحتلال بها من حرق بعد إعدام ميداني وقتل عن قرب».

وأضاف البرش، خلال تصريحات صحفية، أن الوزارة أمام «جرائم مركبة تشمل سرقة أعضاء جثامين الشهداء ونهشها عن طريق الكلاب المدربة»، وأوضح أنه «من خلال التشريح لبعض جثامين الشهداء، تبين وجود سرقة ممنهجة للأعضاء عبر جراحين متمكنين، حيث جرى استئصال كلى وكبد ونزع قرنيات»، كما أكد أن «جريمة تنكيل الاحتلال بجثامين الشهداء تستوجب تحقيقًا دوليًا عاجلًا».

ووفق بيانات سابقة لوزارة الصحة، فإن تل أبيب «تسلم الجثامين مجهولي الهوية دون أسماء، وبعضها بلا ملامح بعد أن طمسها التعذيب الإسرائيلي».

 علامات جسدية أو بقايا الملابس
وتعتمد فرق الطب الشرعي والعائلات الفلسطينية على علامات جسدية أو بقايا الملابس للتعرف على هوية الضحايا، في ظل غياب أجهزة فحص الحمض النووي التي دُمّرت مختبراتها بفعل الحصار والعدوان الإسرائيلي.

ووفق «الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء»، كانت «إسرائيل» تحتجز قبل سريان وقف إطلاق النار نحو 735 جثمانًا لفلسطينيين، فيما كشفت جريدة «هآرتس» العبرية أن جيش الاحتلال يحتجز في معسكر «سدي تيمان» نحو 1500 جثمان إضافي تعود لفلسطينيين من غزة.