6.1 مليار درهم صافي دخل «طاقة» خلال 9 أشهر

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» نتائجها المالية لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2025.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام، بلغت إيرادات المجموعة 42.7 مليار درهم، بزيادة قدرها 2.9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويعود ذلك بشكل أساسي للإيرادات التمريرية في قطاع النقل والتوزيع.
وبينما ظلَّ نمو الإيرادات صلباً، تأثر الدخل الصافي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام بشكل رئيس بانخفاض مساهمة قطاع أعمال النفط والغاز في «طاقة» نتيجة للانخفاض المتوقع في الإنتاج، واحتساب بعض البنود المحاسبية غير المتكررة، ولذلك، انخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 5.2% على أساس سنوي لتصل إلى 16 مليار درهم إماراتي، بينما بلغ الدخل الصافي 6.1 مليار درهم، منخفضاً بنسبة 3.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت النفقات الرأسمالية بنسبة 47% لتصل إلى 8.9 مليار درهم مدفوعةً بالتحسينات في شبكات النقل والتوزيع والمشاريع الخاصة، والتقدم في أعمال مشروع محطة «الظفرة» الحرارية لتوليد الكهرباء بقدرة 1 جيجاواط، وأعمال إعادة تأهيل مشاريع حلول المياه؛ وقد قابل ذلك جزئياً نفقات رأسمالية أقل في قطاع أعمال النفط والغاز نتيجة لعمليات إيقاف التشغيل لأصول في المملكة المتحدة، وتراجع الأنشطة في أميركا الشمالية.
وحافظت «طاقة» على مركز مالي قوي، حيث بلغ معدل صافي الدين/ رأس المال 34%. وبلغ إجمالي السيولة المتاحة 26.5 مليار درهم، وتشمل 7.4 مليار درهم سيولة نقدية صافية، و19.1 مليار درهم سيولة نقدية من تسهيلات ائتمانية غير مسحوبة.
ووافق مجلس إدارة «طاقة» على توزيع أرباح نقدية مرحلية للربع الثالث بقيمة 0.75 فلس للسهم، وفقاً لسياسة توزيع الأرباح المعتمدة للشركة.
وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»: إن الشركة حققت خلال الربع الثالث من العام، تقدماً ملحوظاً في مسيرتها نحو تنفيذ استراتيجيتها للنمو 2030، وبالأخص على الصعيد الدولي من خلال الاستحواذ على شركة «جي إس إينيما»، وإنجاز صفقة لتمويل مشروع محطتين لتوليد الكهرباء بقدرة 3.6 جيجاواط في المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن وتيرة التقدم تتواصل خلال الربع الحالي مع التقدم السريع الذي تنجزه الشركة في أعمال إنشاء البنية التحتية للطاقة لدعم التوسع في مشاريع الدولة للذكاء الاصطناعي، وترسيخ موقع «طاقة» لتؤدي دوراً رائداً في ضمان أمن المياه، هنا داخل الدولة وحول العالم.