حاكم كاليفورنيا يهاجم ترامب في «كوب 30».. ويخطف الأضواء في غيابه
حاكم كاليفورنيا يهاجم ترامب في «كوب 30».. ويخطف الأضواء في غيابه
القاهرة – بوابة الوسط الأربعاء 12 نوفمبر 2025, 08:56 صباحا
في غياب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 30» المنعقد في البرازيل، خطف حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم الأضواء بانتقاداته الحادة لسياسات ترامب المناخية، معتبراً أن انسحاب واشنطن المتكرر من اتفاق باريس يمثل تقويضاً للجهود الدولية في مواجهة التغير المناخي.
وقال غافين نيوسوم في تصريحات خلال حضوره أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30): «دونالد ترامب يضاعف الغباء»، منتقدا تراجع الحكومة الفدرالية على صعيد الطاقة والمناخ، والانسحاب الثاني للولايات المتحدة من اتفاق باريس الذي يعد المحرك للتعاون الدولي بشأن المناخ، وفق وكالة «فرانس برس».
واعتبر خصم دونالد ترامب، والذي ينظر إليه كمرشح رئاسي محتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية للعام 2028، أن «انسحاب ترامب من الاتفاقات مرتين، وليس مرة واحدة أمر فظيع».
وأضاف أن «رئيسا ديموقراطيا سيعيد الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس دون تردد؛ إنه التزام أخلاقي، إنه ضرورة اقتصادية».
سعادة لغياب ترامب
في المقابل، يرى البعض أن غياب أميركا عن المؤتمر يريح الجهات التي تخشى أن تعمل الولايات المتحدة على نسف المفاوضات، كما حدث في تشرين أكتوبر 2025 في المنظمة البحرية الدولية حيث عُرقل اتفاق بشأن ضريبة الكربون بعد التهديدات الأميركية ضد بعض البلدان.
– البرازيل تطلق صندوقًا لحماية الغابات خلال مؤتمر«كوب 30»
– 50 من قادة العالم يجتمعون في الأمازون لمواجهة أزمة المناخ
– تحذير أممي من مسار كارثي يسلكه العالم مناخيا قبيل «كوب 30»
وقالت الرئيسة السابقة لبرنامج الأمم المتحدة للمناخ كريستيانا فيغيريس: «هذا أمر جيد»، بحسب «فرانس برس».
الانسحاب من اتفاق باريس
وسيدخل الانسحاب من اتفاق باريس الذي قرره الرئيس الأميركي حيز التنفيذ في يناير 2026، لكن الولايات المتحدة ستبقى عضوا في اتفاق الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وستحتفظ بمقاعدها في مؤتمر الأطراف.
وقال ممثل ساحل العاج في مؤتمر المناخ آبي أساموا: إن «موقف ترامب مبالغ فيه، لأننا نعلم أن تغير المناخ حقيقة».
والخميس الماضي، أكد رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو أن «غياب الولايات المتحدة لا يُعرّض مؤتمر الأطراف للخطر؛ لكن على المدى الطويل، ستكون مشاركة البلاد، وهي ثاني أكبر مُصدر لانبعاثات غازات الدفيئة في العالم، ضرورية».
