سان جيرمان يواجه «أعلى مستوى خطر» في «قمة ليون»

باريس (أ ف ب)
يدخل باريس سان جيرمان حامل اللقب مواجهة مضيفه ليون الأحد في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، على وقع خسارته القارية الأولى واستمرار مسلسل إصابات لاعبيه، فيما يتربّص مرسيليا به، سعياً إلى اقتناص الصدارة.
بعد الخسارة الأولى في الموسم أمام مرسيليا في 22 سبتمبر، حين غاب عدد من لاعبيه الأساسيين ومدربه لحضورهم حفل جائزة الكرة الذهبية وللإصابة، سقط سان جرمان للمرة الثانية، وهذه المرة قارياً في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها أيضاً، وذلك على يد ضيفه بايرن ميونيخ الألماني 1-2.
سقوط الفريق الباريسي جاء في مباراة خسر فيها مهاجمه العائد الدولي عثمان ديمبيلي، وظهيره الأيمن أشرف حكيمي، قبل أن يُعلن لاحقاً إصابة الظهير الأيسر البرتغالي نونو منديش.
منذ تتويجه باللقب القاري، ثم مشاركته في مونديال الأندية باستضافة الولايات المتحدة، حيث حلّ وصيفاً لتشلسي، ومن ثمّ تتويجه بلقب الكاس السوبر الأوروبية، بدأ مسلسل إصابات لاعبي باريس الذي كان متوقّعاً، لكنه ما لبث أن خرج منه حتى عاد إليه الأسبوع الماضي.
وكان فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي استعاد معظم لاعبيه، قبل أن يخسر ديزيريه دويه إثر إصابة في الفخذ، ومن بعدها ثلاثي رئيسي يضمّ ديمبيليه، وحكيمي، ومنديش لأسابيع عدة، وفقاً لما أعلن.
وعلى الرغم من أن إنريكي وجد بعض الحلول في الخط الهجومي لتعويض غياب ديمبيلي، ومن بعده دويه، فإن مهمّة تعويض حكيمي ومنديش لن تكون سهلة أبداً، خاصة أن النادي الباريسي لم يتعاقد مع أي لاعب في مركز الدولي المغربي بالذات هذا الصيف.
وتُقام المباراة في أجواء مشحونة داخل الملعب وخارجه، بعدما صنفتها الهيئة الوطنية لمكافحة الشغب الرياضي في أعلى مستوى خطر (5 من 5)، ما أدى إلى منع جماهير سان جرمان من السفر لحضور اللقاء.
ويملك سان جيرمان أفضل سجلّ خارج الديار في الدوري هذا الموسم برصيد 11 نقطة، لكن ليون في المقابل فاز بست من سبع مباريات على ملعبه، كما لم يفشل في التسجيل هناك منذ بداية الموسم.
كما أن أصحاب الأرض نجحوا في تسجيل الأهداف في آخر ست مباريات ضد باريس سان جيرمان في مختلف المسابقات، غير أن خمساً من تلك المباريات انتهت بخسارة أمام الفريق الباريسي الذي لم يتعرض للهزيمة في ليون منذ عهد المدرب الألماني توماس توخل عام 2019.