«شنايدر إليكتريك» لـ«الاتحاد»: الإمارات تتصدر إقليمياً بتحقيق الاستقلالية الكاملة لعملياتها الذكية خلال 5 سنوات
رشا طبيلة (أبوظبي)
أكد جورج المير، رئيس أول لقسم الأتمتة الصناعية في الشرق الأوسط وأفريقيا «شنايدر إليكتريك»، أن الإمارات تتصدر إقليمياً بتحقيق الاستقلالية الكاملة لعملياتها الذكية أو التشغيل الذاتي الكامل خلال 5 سنوات.
وقال في حديث مع «الاتحاد» على هامش مشاركة الشركة في معرض ومؤتمر «أديبك»: «نحن في (شنايدر) نشارك سنوياً في معرض أديبك، الذي يُعد من أبرز المنصات العالمية لاستعراض أحدث التقنيات وتقديم الحلول الذكية في قطاع الطاقة».
وأضاف «اليوم نعرض في (شنايدر) كيف يمكن للتكنولوجيا أن تدعم تحول قطاعي الصناعة والطاقة نحو التحول الرقمي والذكي، واستخدام الذكاء الاصطناعي للتشغيل والوصول للتشغيل الذاتي الكامل».
وأوضح المير: «مفهوم التشغيل الذاتي بات من أبرز الاتجاهات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أظهر أحدث بحث أجريناه أن المنطقة تتصدر هذا التحول نحو التشغيل الذاتي».
وقال المير: «دولة الإمارات تتصدر دول المنطقة نتيجة للاستثمارات التي قامت بها في الذكاء الاصطناعي من عدة سنوات والأهداف الطموحة في مجال الطافة، فهي تتصدر إقليمياً بأهدافها للسنوات الخمس المقبلة في مجال التشغيل الذاتي الكامل، ونرى اليوم أن شركات الطاقة
في الدولة تطور وتنفذ مشاريع متقدمة في مجال التشغيل الذاتي للوصول للتشغيل الذاتي الكامل».
وبحسب دراسة أجرتها «شنايدر إيلكتريك» مؤخراً، فإن الإمارات تتصدر إقليمياً بسعي 58% من مؤسسات الطاقة فيها لتحقيق الاستقلالية الكاملة لعملياتها الذكية خلال 5 سنوات.
وكشفت «شنايدر إلكتريك»، مؤخراً عن نتائج دراسة جديدة تظهر أن نحو 80% من قادة قطاع الطاقة في الشرق الأوسط يؤكدون توفر جاهزية تشغيلية متقدمة لديهم، تواكب طموح المنطقة للتحول نحو العمليات المستقلة في هذا القطاع الحيوي.
وتشير نتائج الشرق الأوسط من بحث «الخريطة الحرارية للعمليات المستقلة» من «شنايدر إلكتريك» إلى تطور نوعي في الاستعدادات والجاهزية للتحول إلى نماذج الاستقلالية في عمليات قطاع الطاقة في المنطقة، وتشير العديد من المؤسسات المشاركة في الدراسة إلى أنها عند المستوى الرابع المتقدم ضمن نموذج نضج العمليات المستقلة (ARC).
ويعكس هذا المستوى استقلالية انتقائية، حيث تعمل الأنظمة بشكل مستقل في سيناريوهات محددة مع تدخل بشري محدود ويتميز هذا التقدم الإقليمي عن قطاع الطاقة العالمي المتواجد بالمعدل العام عند المستويين الأول أو الثاني، اللذين يتميزان بأنظمة متصلة وبيانات مرئية، ومع ذلك لا يزالان يعتمدان على اتخاذ القرارات يدوياً.
