تيتيه تناقش مع السفير البريطاني خريطة الطريق السياسية والحوار المهيكل

ناقشت الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه خلال لقائها مع السفير البريطاني لدى ليبيا مارتن رينولدز، اليوم الثلاثاء، خريطة الطريق الجديدة التي أطلقتها البعثة الأممية في أغسطس الماضي لإعادة إحياء العملية السياسية المتعثرة في ليبيا والحوار المهيكل الذي تعتزم عقد أول اجتماعاته قبل نهاية الشهر الجاري.

وقالت البعثة الأممية عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن تيتيه التقت السفير البريطاني «لمناقشة التطورات السياسية وجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للمضي قدمًا بخريطة الطريق السياسية» و«الحوار المهيكل وأهدافه المتمثلة في تمكين إجراء الانتخابات وصياغة رؤية مشتركة لمستقبل ليبيا من خلال تسهيل مشاركة ليبية واسعة في معالجة القضايا ذات الأولوية في مجالات الحكم والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان».

– تيتيه تستعرض مع اللافي جهود دفع خريطة الطريق عبر «الحوار المُهيكل»
– البعثة الأممية: تيتيه بحثت مع الدبيبة الاستعدادات لإطلاق «الحوار المهيكل»

وطرحت تيتيه في 21 أغسطس الماضي خريطة جديدة لكسر الجمود السياسي القائم في ليبيا، تنطلق من إعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا الانتخابات، ومعالجة الخلافات حول القوانين الانتخابية من قبل مجلسي النواب والدولة كخطوة أولى يتبعها تشكيل حكومة جديدة موحدة.

وفي وقت سابق، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الاتفاق على القواعد الانتخابية يسبق مشاورات تشكيل الحكومة الموحدة، منوهة بأنها «تعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين لضمان محاسبة الأطراف المعرقلة»، وستواصل مشاوراتها العامة وحملات التوعية في مختلف أنحاء البلاد لضمان تمثيل فئات المجتمع الليبي في العملية السياسية.

وتخطط البعثة لإطلاق اجتماعات الحوار المهيكل قبل نهاية الشهر الجاري، الذي تسعى من خلاله إلى معالجة القضايا الحيوية التي يتعين التعامل معها من أجل إيجاد بيئة مواتية للانتخابات، وصياغة رؤية مشتركة لمستقبل البلاد، ومعالجة دوافع الصراع القائمة منذ زمن طويل مع دعم بذل الجهود على المدى القصير لتوحيد المؤسسات وتعزيز الحكم الرشيد في القطاعات الرئيسية.