خطوات أميركية متسارعة في مجلس الأمن لتأسيس قوة دولية في غزة ونشرها يناير المقبل
«أكسيوس»: خطوات أميركية متسارعة في مجلس الأمن لتأسيس قوة دولية في غزة ونشرها يناير المقبل
القاهرة – بوابة الوسط الثلاثاء 04 نوفمبر 2025, 11:47 صباحا
أكد موقع «أكسيوس» الأميركي أن الولايات المتحدة بدأت حراكا في مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار بتشكيل قوة دولية بصلاحيات واسعة بحيث يجري نشرها في قطاع غزة يناير المقبل.
وبحسب الموقع، أرسلت واشنطن مسودة مشروع القرار إلى عددٍ من أعضاء المجلس، تتضمن إنشاء قوة دولية تتولى إدارة القطاع وتوفير الأمن فيه، وذلك في إطار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي، استنادا إلى خطة الرئيس دونالد ترامب للمرحلة التي تلي الحرب.
تفويض واسع
وتنص المسودة على «منح الولايات المتحدة والدول المشاركة تفويضا واسعا لإدارة غزة وتأمين الأمن فيها، من خلال تشكيل ما يُعرف بـ«مجلس السلام»، على أن يستمر عمله حتى نهاية العام 2027 على الأقل.
وتوضح الوثيقة أن القوة الدولية «ستتولى تأمين حدود غزة مع إسرائيل ومصر، وحماية المدنيين والممرات الإنسانية، إضافة إلى تدمير البنية التحتية العسكرية في القطاع ومنع إعادة بنائها، مع تنفيذ خطة لنزع السلاح وتدريب قوة من الشرطة الفلسطينية التي ستكون شريكة القوة الدولية في مهمتها».
مشروع القانون الأميركي
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه قوله: «إن مشروع القرار سيكون أساسا للمفاوضات خلال الأيام المقبلة بين أعضاء مجلس الأمن الدولي».
وأوضح المسؤول الأميركي أن «واشنطن تهدف إلى التصويت على تشكيل القوة خلال الأسابيع المقبلة، ونشر أولى القوات في غزة بحلول يناير المقبل».
– خبراء لـ«بوابة الوسط»: حقل «ألغام» اتفاق غزة.. إلى أين؟
– «رويترز»: إردوغان يحول خطة ترامب بشأن غزة إلى ورقة نفوذ تركي
وأضاف: أن «القوة الدولية ستكون قوة إنفاذ وليست قوة حفظ سلام، وستضم قوات من عدة دول، وسيجري تشكيلها بالتشاور مع مجلس السلام في غزة».
16 دولة
في غضون ذلك، نقلت قناة «فوكس نيوز» عن مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد قولها: إن «16 دولة و20 وكالة حكومية تشارك في قوة متعددة الجنسيات لتحقيق الاستقرار في غزة».
وذكرت الشبكة الأميركية أن «غابارد قامت بزيارة مفاجئة إلى مركز التنسيق المدني-العسكري في «كريات جات»، وهو الموقع الذي تتولى فيه القوة متعددة الجنسيات مهمة الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونشرت صورا لها وهي تتحدث مع ضباط أميركيين وإسرائيليين.
المصالح المشتركة
وفي تصريحات أدلت بها خلال الزيارة، قالت غابارد: إن «مركز التنسيق هو مثال حي لما يمكن أن يحدث عندما تتحد الدول في المصالح المشتركة، وهناك شعور حقيقي بالأمل والتفاؤل ليس فقط في إسرائيل ولكن في جميع أنحاء الشرق الأوسط».
وفي السياق ذاته نقلت شبكة الأخبار الأميركية «نيوز نيشن» عن مسؤول استخباراتي أميركي أن «غابارد زارت -أيضا- معبر كرم أبوسالم على حدود قطاع غزة».
