كوريا الشمالية أطلقت صواريخ أثناء زيارة وزير الدفاع الأميركي

اتهمت هيئة الأركان الكورية الجنوبية كوريا الشمالية بإطلاق عدة صواريخ مدفعية قبل ساعة على زيارة قام بها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أمس الإثنين، إلى الحدود التي تفصل بين البلدين.

كما أطلقت بيونغ يانغ قذائف مشابهة قبل دقائق على عقد الرئيس الكوري الجنوبي محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي، بحسب ما أفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، وفق وكالة «فرانس برس».

وذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية بأنها «رصدت أخيرا حوالي عشرة صواريخ مدفعية أطلقت إلى الجزء الشمالي من بحر الغرب»، وهو الاسم الذي تطلقه سول على «البحر الأصفر».

المنطقة الفاصلة بين الكوريتين
وأضافت: أن «سلطات الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تحلل عن كثب تفاصيل المقذوفات حاليا».

– ترامب يمهد لمرحلة جديدة من الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
– طوكيو تزيد ميزانيتها الدفاعية لمواجهة تهديدات الصين وكوريا الشمالية

وزار هيغسيث المنطقة الحدودية شديدة التحصين الفاصلة بين الكوريتين الإثنين ليكون أول وزير أميركي للدفاع يقوم بذلك منذ ثماني سنوات.

وقام وزير الدفاع الأميركي بجولة في بانمونجوم، وهي القرية الحدودية الرمزية حيث تقف قوات من الكوريتين بمواجهة بعضها بعضا، بعد محطة في نقطة «أوليت» للمراقبة المطلة على المنطقة منزوعة السلاح.

بيئة أمنية خطيرة
وذكرت وزارة الدفاع في سول بأن «هيغسيث ونظيره الكوري الجنوبي أهن غيو-باك أكدا على الموقف الدفاعي المشترك القوي والتعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة».

وأفاد هيغسيث أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع أهن الثلاثاء بأن «كوريا الجنوبية تواجه بيئة أمنية خطيرة».
وأضاف أن «زيادة كوريا الجنوبية إنفاقها الدفاعي سيسرّع قدرتها على قيادة ردعها التقليدي ودفاعها في مواجهة كوريا الشمالية».

وجاءت جولة هيغسيث في غياب أي رد علني من بيونغ يانغ على تعبير الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استعداده للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وذلك خلال جولته الآسيوية الأسبوع الماضي.

يشار إلى أن سول ستطبق أكبر زيادة في ميزانيتها الدفاعية منذ ست سنوات مع زيادة نسبتها 8.2% عن هذا العام إلى 66.3 تريليون وون (4.6 مليار دولار)، بحسب «فرانس برس».