خلال لقاء تيتيه.. الدبيبة يتمسك بضرورة الذهاب مباشرة للانتخابات ويدعم المسار الأممي
خلال لقاء تيتيه.. الدبيبة يتمسك بضرورة الذهاب مباشرة للانتخابات ويدعم المسار الأممي
القاهرة – بوابة الوسط الأحد 02 نوفمبر 2025, 08:20 مساء
جدد رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد، تمسكه بضرورة «الذهاب المباشر» إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، باعتبار ذلك «الطريق الأمثل» لاستعادة الشرعية وتجديد المؤسسات عبر الإرادة الشعبية.
وجاء تأكيد الدبيبة خلال استقباله المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، حيث تناولا «تطورات الأوضاع السياسية في البلاد، وسبل دعم الجهود الأممية والمحلية الرامية إلى تهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات، بما يعزز الاستقرار ويُنهي حالة الانقسام المؤسسي»، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للدبيبة.
وفي ذات الوقت، جدد الدبيبة تأكيده دعم الحكومة لمسار الأمم المتحدة، واستعدادها للتعاون الكامل مع البعثة في كل ما من شأنه تسريع الوصول إلى الانتخابات وتوحيد الجهود الوطنية.
– البعثة الأممية تكشف عدد المشاركين في «الحوار المهيكل» ونسبة تمثيل المرأة
– حماد: قفز البعثة الأممية إلى «الحوار المهيكل» عرقل خريطة تيتيه ووأدها قبل أن تبدأ
– «أراب ويكلي»: هل فشلت خريطة تيتيه في كسب الزخم داخل ليبيا؟
– بعد انتهاء مهلة الشهرين.. ما هي خيارات البعثة الأممية للدفع بـ«خريطة تيتيه» في ليبيا؟
«خريطة تيتيه» والعقبات أمامها
ونقل البيان عن تيتيه «إشادتها بالتعاون المستمر بين الحكومة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتأكيدها حرص الأمم المتحدة على دعم المسار السياسي الليبي وصولا إلى انتخابات حرة وشاملة في أقرب وقت ممكن».
وطرحت تيتيه في 21 أغسطس الماضي خريطة طريق للحل في ليبيا، عهدت خلالها إلى مجلسي النواب والدولة مهمة إعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا الانتخابات، ومعالجة الخلافات حول القوانين الانتخابية خلال شهرين، كخطوة أولى يتبعها تشكيل حكومة جديدة موحدة، تدمج المؤسسات المنقسمة، وتهيئ المناخ للانتخابات، بالتوازي مع إطلاق آلية للحوار تشمل مختلف الأطياف، لمعالجة القضايا الخلافية، خصوصًا الأمنية والاقتصادية والانتخابية.
ومع انتهاء المهلة دون أن يقوم المجلسان بدوريهما، شرعت البعثة الأممية في «الحوار المهيكل»، ما أثار حنق الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد التي اعتبرت الخطوة «عرقلت الخريطة الأممية ووأدتها قبل أن تبدأ أولى مراحلها».
