قصف إسرائيلي على خان يونس ونسف مبانٍ في البريج وغزة

واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وأفادت منصات إعلامية القطاع بأن جيش الاحتلال نسف اليوم السبت عددا من المباني السكنية شرق مخيم جباليا شمالي القطاع وفي مناطق انتشاره خلف «الخط الأصفر» شرق خان يونس وشرقي مدينة غزة.

وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية نسف واسعة شرقي خان يونس ترافقت مع غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي وإطلاق نار كثيف من الدبابات الإسرائيلية باتجاه الأحياء الشرقية للمدينة، مما تسبب في أضرار كبيرة بالممتلكات والبنى التحتية.

كما فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها باتجاه مراكب صيد قبالة سواحل غزة، وسط إطلاق قذائف وإنذارات، دون أن يُبلّغ عن إصابات.

مذكرة تفصيلية بالخروقات «الإسرائيلية»
بدوره سلّم وفد من قيادة حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» برئاسة خليل الحية رئيس الحركة في قطاع غزة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مذكرة تفصيلية بالخروقات «الإسرائيلية» لاتفاق وقف الحرب في قطاع غزة منذ بدء تنفيذه وحتى اليوم.

وبحث اللقاء، الذي جرى اليوم السبت في إسطنبول، آخر المستجدات في القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة خاصة بعد اتفاق وقف الحرب، وما تلا ذلك من خروقات إسرائيلية على مستوى التطبيق سواء القصف وقتل نحو 250 فلسطينيا وعدم فتح معبر رفح والعديد من الخروقات الأخرى.

–  40 منظمة إنسانية تتهم الاحتلال بعرقلة وصول عشرات ملايين الدولارات من المساعدات إلى غزة
–  ارتفاع ضحايا حرب الإبادة على قطاع غزة إلى 68 ألفا و858 شهيدا

ووضع الحية فيدان في صورة الأوضاع الإنسانية والمعيشية الصعبة للفلسطينيين في قطاع غزة، مشددا على التزام الحركة بما وقعت عليه، سواء البحث عن باقي جثامين أسرى الاحتلال وتسليمها وضرورة استكمال باقي الخطوات للاتفاق.

إمداد الناس بما يلزم للإغاثة العاجلة والإيواء
كما أكد الحية أهمية الدور التركي في التوصل لاتفاق وقف الحرب، داعيا لمزيد من بذل الجهود لإنهاء المعاناة الإنسانية وإمداد الناس بما يلزم للإغاثة العاجلة والإيواء، خاصة مع قرب فصل الشتاء.

واستعرض الوفد الأوضاع الصعبة في الضفة والقدس واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والمقدسات والأسرى، مشددا على ضرورة التحرك الإقليمي والدولي لوقف هذه الجرائم والعدوان المستمر.

وفي 10 من الشهر الماضي توصلت حركة «حماس» والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إثر مفاوضات غير مباشرة بمشاركة أنقرة والقاهرة والدوحة، وبإشراف أميركي.