قرّر المدرب البرتغالي خورخي خيسوس منح لاعبي فريق النصر راحة تمتد لخمس أيام، تبدأ من يوم الأحد وتستمر حتى الجمعة. يأتي هذا القرار في ظل فترة التوقف الدولي، ليتيح للاعبين فرصة لاستعادة نشاطهم البدني والذهني.
يركز خيسوس على أهمية هذه الراحة في إعادة ترتيب الأوراق وتحسين مستوى اللاعبين قبل استئناف التدريبات يوم السبت، استعدادًا لمواجهة الفتح في الدوري السعودي للمحترفين. يُعتبر هذا التوقيت محوريًا، حيث يدخل الفريق مرحلة جديدة يتطلب فيها الأداء المكثف.
ردود فعل متباينة جاءت من جمهور الفريق، حيث أعرب البعض عن تفاؤله بقدرة اللاعبين على العودة بقوة، بينما أبدى البعض الآخر قلقه من تأثير فترة الراحة على مستوى الأداء في المباريات المقبلة. التصريحات من داخل النادي تشير إلى أن جميع اللاعبين ملتزمون بالاستفادة من هذه الفترة.
تحليل هذا القرار يُظهر أن خيسوس يسعى لبناء فريق قادر على التنافس بفعالية في الدوري. منح الراحة في الوقت المناسب قد يساهم في دفع اللاعبين إلى أداء أفضل، مما قد يحقق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة ويسهم في استعادة ثقة الجماهير.