توتر متزايد بين الأندية والمنتخبات في عالم كرة القدم
تسود حالة من التوتر المتصاعد بين الأندية والمنتخبات الوطنية، حيث جذب ملف اللاعب لامين الأنظار بشكل خاص، وأثر سلبًا على التصفيات القارية التي بدأت تفقد قيمتها. أبدت الأندية استياءً من الجدول الزمني المرهق، معتبرةً أن التصفيات أصبحت فرصة للاحتجاج أكثر من كونها مناسبة للتنافس.
في سياق هذه الأزمة، أثار مدرب برشلونة، فليك، جدلًا واسعًا بعد اتهام مدرب المنتخب الإسباني، دي لا فوينتي، بعدم الاهتمام بصحة لاعبيه. يعتبر هذا الاتهام غير مسبوق في عالم كرة القدم، حيث كان من الممكن أن يريح دي لا فوينتي اللاعب لامين في مباراة تركيا، لكنه استمر في إشراكه بعد ثلاث مباريات كاملة مع ناديه.
تصريحات الأندية والاتحادات بهذا الصدد تعكس تدهور العلاقات بين الطرفين، حيث لم يرد برشلونة على استفسار طبي من الاتحاد الإسباني لساعات قبل أن يعلن عن غياب اللاعب لثلاثة أسابيع. يبدو أن الطرفين يحاولان الكشف عن أبعاد العلاقة المتوترة، ما يسلط الضوء على تحول كرة القدم نحو صناعة المباريات أكثر من التركيز على المنافسات الجادة.
الجدير بالذكر أن إسبانيا ستلعب هذا العام عشرة مباريات بلا بطولة كبرى، في حين خاضت 17 مباراة العام الماضي بفضل بطولة اليورو. بينما ارتفعت أعداد المنتخبات المتأهلة في البطولات الكبرى، أصبحت التصفيات أقل جاذبية للفرق الكبرى، مما يعطي الأندية مبررات قوية لمطالبها بشأن الجدول الزمني الضاغط.