تراجع حاد في القيمة التسويقية لنجوم ريال مدريد
شهدت القيمة التسويقية للعديد من لاعبي ريال مدريد انهيارًا ملحوظًا عقب النتائج المخيبة التي حققها النادي في الموسم الماضي، حيث فشل الفريق في التتويج بأي لقب من الألقاب الأربع التي نافس عليها.
تراجعت تلك القيم بشكل يُظهر تأثير الأداء الباهت، حيث هبطت قيم بعض النجوم بأكثر من 50%. فعلى سبيل المثال، تأثرت قيمة المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي احتل المركز الثاني في ترتيب جائزة الكرة الذهبية 2024، فتراجعت قيمته من 200 مليون يورو إلى 150 مليون يورو.
الأمر لا يقتصر على فينيسيوس فقط، بل طال أيضًا متوسط الميدان الفرنسي إدواردو كامافينغا، الذي انخفضت قيمته من 100 مليون يورو، التي سجلها في عام التتويج بالليغا ودوري الأبطال، إلى 50 مليون يورو في 2025. أما المدافع النمساوي ديفيد ألابا، فقد شهد انهيارًا أكبر، حيث هبطت قيمته من 55 مليون يورو إلى 4 ملايين يورو نتيجة قلة مشاركاته في المباريات بسبب الإصابات.
ردود الفعل على هذه الانخفاضات جاءت بتصريحات متباينة من خبراء كرة القدم، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن مستقبل الفريق والنجوم الذين يمتلكهم. يُنظر إلى هذا التدهور كعلامة على ضرورة إعادة تقييم استراتيجية النادي، سواء فيما يتعلق بالاستثمار في اللاعبين أو تطوير أدائهم بشكل عام.
هذا التراجع يُعتبر جرس إنذار لإدارة الريال، حيث يعكس مدى تأثير الأداء على القيمة السوقية، ويؤكد أن النتائج السلبية يمكن أن تُضعف بشدة من مكانة النادي ونجومه في السوق.