تبرز أخبار استدعاء المدافع عبدالإله العمري لقائمة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لمواجهتي العراق وإندونيسيا، كحدث مثير للاهتمام في الساحة الرياضية. حيث أعرب الصحفي فيصل القيران عن رأيه في الأسباب التي أدت إلى عودة العمري، مشيرًا إلى التأثير الإيجابي لبيئة نادي النصر.
قال القيران إن بيئة نادي النصر قد لعبت دورًا حاسمًا في إعادة العمري للمنتخب الوطني. إذ أن التجارب السابقة للعديد من النجوم العالميين مثل كريستيانو رونالدو وجواو فيليكس وساديو ماني، تُظهر كيف ساعدت تلك البيئة على تعزيز مسيرتهم الدولية. هذه النقطة تعكس أهمية الأجواء الاحترافية والإيجابية في دفع اللاعبين لمستويات أعلى.
وفي سياق متصل، أشار القيران إلى أن أغلب اللاعبين في النصر يتمتعون ببيئة جاذبة تعزز رغبتهم في البقاء، مما يتناقض مع تجربة محترف نادي الهلال، رينان لودي، الذي فسخ عقده بسبب استبعاده من قائمة الفريق، مما أثر سلباً على فرصه في المشاركة بكأس العالم مع منتخب البرازيل.
من هذا المنطلق، يتضح أن الاستدعاء الجديد للعمري ليس مجرد قرار فني، بل هو تأكيد على تأثير بيئة الأندية على مستقبل اللاعبين. إذ تمثل تلك الأجواء طريقًا لفتح آفاق جديدة للاعبين، وقد تساهم بشكل كبير في تعزيز قوة المنتخب السعودي في المنافسات القادمة.