برشلونة يواجه أزمة في اللحظات الأخيرة: عقدة الأهداف القاتلة
تعاني فريق برشلونة تحت قيادة المدرب هانز فليك من عقدة الأهداف القاتلة، حيث استقبل الفريق 6 أهداف حاسمة في اللحظات الأخيرة منذ صيف 2024، مما أثر بشكل مباشر على نتائجه في المسابقات المختلفة. هذه الظاهرة تضع علامة استفهام حول قدرة الفريق على الحفاظ على تفوقه في اللحظات الحرجة.
فقد سجل تاريخ الفريق عددًا من اللحظات المؤلمة، أبرزها الخسارة أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال في أكتوبر 2025، حين خطف سيرجيو راموس الفوز في الدقيقة 90. كما تعادل برشلونة مع سيلتا فيغو وريال بيتيس في الدقائق الأخيرة، مما أثر على رصيد النقاط في الدوري، وأضاع فرصة التأهل في مباريات الكأس أمام أتلتيكو مدريد وإنتر ميلان.
ردود الفعل جاءت سريعة من المشجعين والنقاد، حيث عبروا عن استيائهم من الأخطاء الدفاعية التي تضيع على الفريق الفرص. كان هناك دعوات لتقوية الصفوف الدفاعية وتعزيز التركيز الذهني لدى اللاعبين في اللحظات الحرجة.
تنذر هذه النتائج السلبية بضرورة معالجة هذه الإشكالية، حيث إن استمرار تلقي الأهداف في الدقائق الأخيرة قد يؤدي إلى تفاقم الضغوط على الفريق ويؤثر سلبًا على ثقة اللاعبين وأدائهم في المنافسات المقبلة. هذه العقدة تحتاج إلى معالجة سريعة وإستراتيجيات جديدة للحد من تكرارها.