برشلونة يؤجل العودة إلى “كامب نو”
تُظهر إدارة نادي برشلونة تفكيرًا استراتيجيًا في خياراتها المتعلقة بالعودة إلى ملعب “كامب نو”، حيث قد لا تتم العودة حتى نوفمبر المقبل، رغم إمكانية الحصول على ترخيص الإشغال الأولي بعد لقاء جيرونا في 18 أكتوبر.
تعود أسباب هذا التأخير إلى السعة الجماهيرية. الملعب الحالي يستوعب 27 ألف مشجع فقط، بينما ملعب “لويس كومبانيس” الأولمبي يمكن أن يحتضن أعدادًا أكبر بكثير، كما شهدت مواجهة برشلونة أمام ريال سوسيداد حضور 50,103 مشجعين. ومن المتوقع أن يتكرر هذا المشهد في المباراة المقبلة أمام باريس سان جيرمان.
إذا حصل برشلونة على الضوء الأخضر للعودة قبل منتصف أكتوبر، فقد تُقام مباريات جيرونا، وأولمبياكوس، وإلتشي في “مونتجويك”. الإدارة تُعطي أولوية لما يضمن مصالح النادي، مما يعني إمكانية تحديد موعد العودة وفقًا للجدوى المالية.
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة تطمح إلى العودة في 23 نوفمبر أمام أتلتيك بيلباو، شريطة أن يتمكن الملعب من استيعاب 45 ألف مشجع. كما أن هناك احتمالية لزيادة السعة إلى 62 ألف مقعد، مما يعزز العوائد المالية بشكل كبير.
سيكون لهذا القرار تأثير كبير على النادي سواء من الناحية المالية أو الجماهيرية. الخيارات المفتوحة أمام برشلونة تشير إلى النظر في مصلحته على المدى الطويل، مما يعكس تكتيكًا مدروسًا يحمي مصالحه اندماجًا في المشهد الرياضي.