فالفيردي يواجه تحديات جديدة كظهير أيمن
قبل مواجهة كايرات ألماتي، كان فيدي فالفيردي محور حديث المؤتمر الصحفي، حيث صرح بأنه سيبذل قصارى جهده في أي مركز يطلبه المدرب. هذا التصريح يبرز التزام اللاعب ورغبته في خدمة الفريق، حتى وإن كان ذلك يعني لعبه كظهير أيمن، وهو مركز يواجه فيه تحديات كبيرة.
يعتبر فالفيردي، المعروف بقدراته الهجومية، غير ملائم تمامًا لدور الظهير، كما أشار الصحفي خافيير هيراييز. فبالرغم من قوته وسرعته، إلا أنه يفتقر للمهارات الدفاعية اللازمة، مما يجعله عرضة لمهاجمين موهوبين مثل رافينيا ولابين يامال. هذه الانتقادات تشير إلى أن فالفيردي قد يعاني في هذا الموقع، حيث يخسر العديد من مزاياه الهجومية.
من ناحية أخرى، يتفق أنطونيو روميرو مع هيراييز، لكنه يضيف أن المدرب تشابي ألونسو مطالب بإعادة توهج فالفيردي. فقد أبدع اللاعب الموسم الماضي حين كان في قمة لياقته البدنية، لكن الضغط المستمر للمباريات أثر على مستواه. بنظر روميرو، يتوجب على ألونسو تفجير طاقات فالفيردي من جديد، ليعود إلى مستواه السابق كأحد أفضل اللاعبين في مركزه.
التحليل هنا يبرز التحديات التي تواجه الفريق في استخدام فالفيردي كظهير أيمن. إذا فشل المدرب في إعادة اللاعب إلى مستواه العالي، قد يتأثر أداء الفريق بشكل سلبي، ويتوجب على ألونسو التفكير في خيارات أخرى لضمان تحقيق نتائج إيجابية.