في تطور مثير يعكس واقع كرة القدم السعودية، انتقَد الناقد الرياضي نايف القاضي أداء المدرب الألماني ماتياس يايسله مع فريق الأهلي، محذرًا من تداعيات ذلك على مستقبل الفريق في مختلف البطولات.
القاضي أشار إلى أن سياسة تدوير اللاعبين التي اتبعها يايسله والاعتقاد السائد بأن المنافسين ليسوا في مستوى الفريق أدت إلى نتائج سلبية ملحوظة. المثال الأبرز كان الخسارة المفاجئة أمام بيراميدز في كأس القارات الثلاث، حيث اعتبر القاضي أن التقليل من قوة الخصم كان له دور رئيس في الإقصاء المبكر.
ردود فعل الجماهير والإعلام على تصريحات القاضي جاءت متفاوتة، حيث شجب البعض تكرار الأخطاء التكتيكية، فيما أيد آخرون أهمية النتائج السيئة في إعادة تقييم أداء المدرب. هذا الانقسام يعكس حالة من التوتر والقلق لدى جمهور الأهلي، الذي كان يأمل في تحقيق انتصارات متتالية وليس التعثّر المستمر.
تحليل هذا الواقع يكشف عن تأثير هذه الأداءات على معنويات اللاعبين، فالفريق في وضعه الحالي يسعى فقط للخروج من الأزمات، ويرتبط مستقبله بقدرة الإدارة على اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الاستراتيجيات المستخدمة، خصوصًا مع تصاعد الضغوطات من الإعلام والجماهير.