سلوت: قبول أكبر لفكرة مشاركة اللاعبين في دقائق أقل
أكد آرني سلوت، مدرب فريق ليفربول، أن اللاعبين أصبحوا أكثر تقبلاً لفكرة عدم المشاركة في جميع المباريات، مشيراً إلى تغيرات مهمة في معايير كرة القدم الحديثة. حيث تركز الفرق الآن على أهمية وجود 18 أو 19 لاعبًا جاهزًا، بدلاً من الاعتماد فقط على التشكيلة الأساسية التي تضم 11 لاعبًا.
سلط سلوت الضوء على أهمية إدارة الدقائق بشكل فعّال لضمان جاهزية جميع اللاعبين للمنافسات. وأوضح أن القبول المتزايد لفكرة تقاسم الوقت بين اللاعبين يعزز من فرص نجاح الفريق في البطولات، مما يمنح البدلاء فرصة للظهور في المباريات الحاسمة.
تصريحات سلوت عكست واقعاً جديداً في عالم كرة القدم، حيث لم يعد الضغط على اللاعبين للحفاظ على مستوى الأداء مرتفعًا في كل مباراة. هذا التغيير في النهج قد يساهم في تقليل الإصابات ويعزز من المنافسة داخل الفريق، مما يضمن استعداده لمواجهة التحديات الكبيرة.
في ظل هذا التحول، يبقى السؤال عن مدى تأثير استراتيجيات المدربين على الثقافة العامة للعبة، وما إذا كانت هذه الطريقة سوف تؤدي إلى تحسين النتائج على المدى الطويل.