كشفت فتاة تدعى مريم محمد تعرضها لحملة ممنهجة من التهديد والابتزاز والتشهير على يد خطيبها السابق، مشيرة إلى أن معاناتها بدأت منذ فسخ خطبتها عام 2024، بسبب ما وصفته بأنه سلوك مؤذ وغير سوي من جانبه.
تهديد وابتزاز مالي
وقالت مريم، في منشور مطول شاركته عبر صفحتها على “فيسبوك”، إنها تلقت عقب فسخ الخطبة رسائل تهديد وشتائم وابتزاز مالي عبر تطبيق واتساب ومكالمات هاتفية، مؤكدة أنها تحتفظ بكافة التسجيلات والمراسلات كأدلة موثقة.
“هوريكي أيام أسود من حياتك”
وأوضحت أنها حررت أول محضر رسمي ضد الشاب ووالدته في سبتمبر 2024 بعد أن طالبها بمبالغ مالية، قبل أن تتدخل الأم وتطلب منها التنازل عن المحضر مقابل وعد بإنهاء المضايقات وهو ما استجابت له مريم.
لكنها أكدت أن التهديدات لم تتوقف بل تصاعدت بعد تلقيها رسالة مباشرة من خطيبها كتب فيها: “عملتيلي محضر.. هوريكي أيام أسود من حياتك.. واللي هيرحمك مني موتي”.
حملة تشهير
وفي أكتوبر 2024، حررت مريم محضرا جديدا بعد تعرضها لـ حملة تشهير موسعة شملت نشر صورها ومعلومات مسيئة عنها على حسابات وهمية عبر مجموعات في نطاق عملها ومدينتها الزقازيق.
وتابعت مريم في روايتها أن الأمر وصل به إلى إرسال أشخاص من مصلحة الضرائب لإيذائها في مكان عملها ونشر صورها على جروبات غير أخلاقية مع عبارات مهينة.
قلب الترابيزة وتقمص دور الضحية
وأشارت إلى أن المفاجأة كانت بقيام الشاب نفسه بتحرير محضر ضدها يتهمها فيه بإرسال تهديدات إليه في محاولة، على حد وصفها، لـ”قلب الترابيزة” وتقمص دور الضحية، مؤكدة أن لديها شهود على استمراره ملاحقتها ومحاولة الوصول لها في مقر عملها.
ضحايا آخرين
وأضافت مريم أن ما زاد من صدمتها هو اكتشافها أن هناك ضحايا آخرين تعرضوا لممارسات مشابهة من الشخص نفسه واصفه سلوكه بأنه منهجي ونصاب، مؤكدة أنها تحتفظ بكل الأدلة من صور وفيديوهات وتسجيلات وروابط وقدمتها كلها للجهات الرسمية، وأن محاميها يتابع القضية أمام مباحث الانترنت ومركز شرطة الزقازيق.
نداء لأصحاب الضمير
واختتمت مريم مناشدتها قائلة: “أنا لا أطلب تعاطفا أنا عايزة حقي القانوني فقط، ما حدث دمر نفسيتي وهدد حياتي، ولم أعد قادرة على.. العيش بشكل طبيعي.. أتوجه بالنداء لأي جهة مسؤولة أو صاحب ضمير أن ينظر في القضية”.