هاي كورة: في صيف 2022، قدم خوان لابورتا أولى “رافعاته الاقتصادية” ببيع 25٪ من حقوق البث التلفزيوني للدوري الإسباني لصالح صندوق Sixth Street.
وقتها، تم الترويج للصفقة كمنقذ مالي ضخم بقيمة 667.5 مليون يورو.
لكن بعد مرور ثلاث سنوات، بدأت الصورة الحقيقية تتكشف، كاشفةً عن عمليات محاسبية مريبة وتضليل للأعضاء.
ما لم يُعلَن صراحة آنذاك، أن 157.5 مليون يورو من تلك الصفقة لم تكن أموالًا حقيقية، بل مجرد تلاعب محاسبي سُجّل كدخل وهمي.
تمت العملية من خلال تأسيس شركة مشتركة باسم Locksley Invest SL، ساهم فيها برشلونة بنفسه بمبلغ الاستثمار “الافتراضي”، ما جعل النادي يسجل أرباحًا على الورق دون أي تدفق مالي فعلي.
كان الهدف واضحًا: خلق هامش مالي يسمح بتسجيل تعاقدات جديدة مثل ليفاندوفسكي، عبر تضخيم الأرباح، لكن رابطة الليغا، برئاسة تيباس، سرعان ما شددت قوانين اللعب المالي، لتُقيد الاستفادة من مثل هذه الصفقات، ما جعل “الرافعة” بلا جدوى عملية.
لاحقًا، سعى لابورتا لتغطية هذا الفشل من خلال بيع 49٪ من “Barça Vision” مقابل 200 مليون يورو، لكن المشروع انهار أيضًا، وانتهى بدمجه في شركة أخرى.
الآن، يواجه برشلونة خطر الاعتراف بخسارة مؤكدة قدرها 157.5 مليون يورو، قد تُفرض عليه قسرًا من قبل المدققين الخارجيين، مما يزيد عجزه المالي المتراكم ويهدد استقراره المحاسبي.