خرجت الفنانة هالة صدقي عن صمتها في مواجهة حملة الهجوم الممنهجة التي تعرضت لها مؤخرًا، ووجّهت رسالة حاسمة عبر فيديو، بطريقة البث المباشر، نشرته على حسابها الرسمي بمنصة “إنستجرام”، طالبت فيه بضرورة احترام مهنة الصحافة.
وشددت هالة صدقي في حديثها على أهمية تحري الدقة من قبل شباب الإعلام والصحافة الإلكترونية، محذرةً إياهم من الانسياق وراء أخبار ملفقة قد تعرضهم للمساءلة القانونية.
هالة صدقي ممتنة لداعميها في غيابها
وفي منشورها المصاحب لبث مباشر، وجهت هالة صدقي الشكر لمن دافع عنها في غيابها، واعتذرت عن تناول موضوع وصفته بـ”التافه”، موضحة أن حديثها جاء حرصًا على توعية الشباب من الصحفيين الجدد الذين يملكون مواقع إخبارية وصحفية، بضرورة التأكد من الأخبار قبل نشرها لتجنب الوقوع في مشاكل قانونية.
وأضافت صدقي أن الصحافة من أشرف وأهم المهن، وتتطلب الصدق والأمانة والاحترام، مؤكدة أن احترام هذه المهنة يحفظ سمعة الصحفي التي لا يمكن استعادتها بمجرد فقدانها، واختتمت رسالتها بتوجيه الشكر للمتابعين واعتذارها عن الإطالة.
هالة صدقي تتخذ إجراء قانونيًا
وأعلنت الفنانة هالة صدقي اتخاذها إجراءات قانونية لحماية نفسها من محاولات التشويه التي تتعرض لها، حيث تقدمت ببلاغ رسمي إلى وحدة مباحث الإنترنت بمديرية أمن الجيزة ضد مجهول، بتهمة نشر مقطع فيديو مسيء لها عبر موقع “فيسبوك”، بهدف التشهير والإساءة إلى سمعتها المهنية والشخصية.
ووفق ما ورد في البلاغ تفاجأت هالة صدقي بتداول مقطع قديم لها أثناء تواجدها في كواليس أحد الأعمال الفنية، تم إخراجه عن سياقه الأصلي بشكل متعمد لتشويه صورتها أمام جمهورها والرأي العام، ما دفعها إلى التوجه شخصيًا إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
بلاغ رسمي ضد مجهول بمباحث الإنترنت
تلقى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، اللواء أحمد الوتيدي، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، اللواء هاني شعراوي، يفيد بتوجه الفنانة هالة صدقي إلى مقر وحدة مباحث الإنترنت لتقديم بلاغ رسمي ضد مجهول.
ويجري حاليًا فريق متخصص من مباحث الإنترنت، بالتعاون مع الجهات المعنية، تحريات دقيقة لتتبع مصدر الفيديو والحساب الذي نشره، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية وعرض نتائج التحقيقات على النيابة العامة لاتخاذ القرار المناسب وفقًا للقانون.
ويؤكد هذا التحرك القانوني والرد الهادئ الحاسم تمسك هالة صدقي بحقها في حماية سمعتها وتاريخها، كما توجّه رسالة تحذيرية لكل من يستهين بنشر الأخبار دون التحقق، خاصة في عصر تنتقل فيه المعلومات بسرعة قد تؤدي إلى تدمير حياة الأشخاص.