جدول المباريات الافتتاحية للدوري الفرنسي.. باريس يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة لوهافر … مواجهة مصرية خالصة.. جدول مباريات الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي

يقص فريقا باريس سان جيرمان ولوهافر شريط منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم بالموسم الجديد 2025/2024، غدا الجمعة. ويحل الفريق الباريسي ضيفا على لوهافر، وكل المؤشرات تصب في صالحه لكونه الفريق الذي توج بثلاثية الدوري وكأس فرنسا وكأس السوبر المحلي في الموسم الماضي بخلاف وصوله لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا. في المقابل فإن فريق لوهافر أفلت من شبح الهبوط في الجولة الأخيرة وبفارق ثلاث نقاط فقط حيث أنهى مشواره في المركز الخامس عشر برصيد 32 نقطة. ولكن الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان يواجه أكثر من تحد في بداية الموسم الجديد أبرزها كيفية تعويض رحيل نجم الفريق وهدافه التاريخي كيليان مبابي الذي انتقل إلى ريال مدريد الإسباني بصفقة انتقال حر بعد انتهاء تعاقده في 30 حزيران/يونيو الماضي. وقبل انطلاق منافسات الدوري الفرنسي، أعلن النادي الباريسي عن تعزيز صفوفه بثلاث صفقات وهي حارس المرمى الروسي ماتفي سافونوف قادما من كراسنودار، وجواو نيفيز لاعب وسط بنفيكا البرتغالي، والإكوادوري ويليان باتشو مدافع آينتراخت فرانكفورت الألماني. بينما لم تنته الإدارة الباريسية بعد من ملف تعويض مبابي. وربطت تقارير صحفية عدة النادي الباريسي بأكثر من صفقة هجومية مثل كينجسلي كومان جناح بايرن ميونخ الألماني، وجادون سانشو لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، والنيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي، ويتردد أيضا أنه بصدد الإعلان عن ضم ديزيريه دوي جناح فريق رين ومنتخب فرنسا الأولمبي الفائز بفضية دورة الألعاب الصيفية باريس 2024 مطلع الأسبوع الجاري. وبخلاف الصفقات، فإن نتائج الفريق في المباريات الودية لم تكن مبشرة حيث تعادل الفريق الباريسي بنتيجة 2/2 أمام شتورم جراتس النمساوي في الودية الأولى، قبل أن يتعادل مجددا مع لايبزيج الألماني بنتيجة 1/1 قبل أيام قليلة. ويرتكز الفريق الباريسي في موسمه الجديد على عدد من عناصر الخبرة مثل حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما والمغربي أشرف حكيمي الفائز ببرونزية أولمبياد باريس، والمدافع البرازيلي ماركينيوس قائد الفريق، ولاعب الوسط فابيان رويز الذي تألق في فوز منتخب إسبانيا بلقب يورو 2024 إضافة لثلاثي الهجوم الفرنسي عثمان ديمبلي وبرادلي باركولا وراندال كولو مواني، حيث يسعى الأخير لتجاوز موسمه الأول المحبط بالقميص الباريسي. وتقام يوم السبت ثلاث مباريات، حيث يلعب موناكو وصيف الموسم الماضي ضد سانت إيتيان البطل العريق للدوري الفرنسي والصاعد مجددا من الدرجة الثانية. ويعد سانت إيتيان ثاني أكثر الأندية تتويجا بلقب الدوري برصيد 10 مرات أمامه باريس سان جيرمان 11 لقبا، بينما يدخل موناكو الموسم الجديد منتشيا بفوز كبير على برشلونة الإسباني 3/صفر مساء الإثنين الماضي في كأس خوان جامبر الودية. وفي مواجهة قوية يحل أولمبيك مارسيليا ضيفا على بريست ثالث الترتيب في الموسم الماضي والذي يستعد للمشاركة في دوري أبطال أوروبا. أما مارسيليا فيدخل الموسم الجديد بطموحات كبيرة وصفقات بارزة أبرزها التعاقد مع المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي قادما من برايتون الإنجليزي، وإيلي واهي مهاجم لانس الفرنسي وأحد المواهب الواعدة، وجيرونيمو رولي الحارس الثاني لمنتخب الأرجنتين قادما من أياكس أمستردام الهولندي. ويسعى دي زيربي لإعادة هيبة مارسيليا الذي سيغيب عن المشاركة في البطولات القارية هذا الموسم بعدما تخبط في الموسم الماضي وأنهاه في المركز الثامن. وفي لقاء ثالث يلعب ريمس ضد ضيفه ليل المنتشي بصعوده للمرحلة النهائية في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا على حساب فنربخشة التركي بقيادة مدربه البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو. وتختتم منافسات الجولة الأولى بخمس مباريات يوم الأحد المقبل، أبرزها رين ضد أولمبيك ليون، بينما سيلعب أوكسير ضد نيس، ومونبيلييه مع ستراسبورج وتولوز مع نانت، وأنجيه مع لانس.

 

يرفع الستار غدا الجمعة عن الموسم الجديد لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (2024 / 2025) حيث تتطلع الفرق الكبرى لتحقيق انطلاقة قوية، للوقوف على أرض صلبة في بداية مشوار المنافسة على الصدارة. وتفتتح منافسات الموسم الجديد بلقاء مانشستر يونايتد، البطل التاريخي للبطولة برصيد 20 لقبا، مع ضيفه فولهام، غدا على ملعب أولد ترافورد. ويأمل يونايتد، بقيادة مديره الفني الهولندي إريك تين هاج في الظهور بشكل أفضل في الموسم الجديد، بعد خيبة الأمل التي لحقت بالفريق الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بترتيب المسابقة، ليغيب عن المشاركة في النسخة القادمة من بطولة دوري أبطال أوروبا. وكان يونايتد قص شريط الموسم الكروي الجديد بإنجلترا، حينما خاض مباراة الدرع الخيرية مع جاره مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي العريق في العاصمة البريطانية لندن. وتعادل الفريقان 1 / 1 قبل أن يحسم مانشستر سيتي اللقب لصالحه بفوزه 7 / 6 بركلات الترجيح، ويتوج بأول ألقاب الموسم الجديد. وستكون الأضواء مسلطة على ملعب ستامفورد بريدج، الذي يستضيف قمة مباريات المرحلة الأولى للبطولة بين تشيلسي وضيفه مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، يوم الأحد المقبل. ويأتي هذا اللقاء بعد أسبوعين فقط من لقاء الفريقين الودي بكأس فلوريدا، الذي جرى بينهما في إطار استعداداتهما للموسم الجديد بالولايات المتحدة، والذي انتهى بفوز كبير لمانشستر سيتي 4 / 2 على ملعب أوهايو ستاديوم. ويسعى سيتي لاستغلال قوة الدفع التي حصل عليها عقب تتويجه بالدرع الخيرية وتحقيق نتيجة إيجابية من معقل الفريق الأزرق، الذي سيحاول هو الآخر استغلال عاملي الأرض والجمهور. ودائما ما تتسم لقاءات الفريقين بالإثارة، والتي كانت آخرها في الموسم الماضي، حينما تعادلا 4 / 4 بلندن و1 / 1 بمدينة مانشستر في الدوري الإنجليزي، قبل أن يتخطى سيتي عقبة تشيلسي بصعوبة بالغة عقب فوزه عليه 1 / صفر في ويمبلي بالدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي. وبينما يواصل الإسباني جوسيب جوارديولا مسيرته مع مانشستر سيتي، حيث يستعد لقضاء موسمه التاسع على رأس القيادة الفنية للفريق السماوي، فإن المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا سيسجل ظهوره الأول في مباراة رسمية مع تشيلسي، بعدما تولى تدريب الفريق في حزيران/يونيو الماضي خلفا للأرجنتيني ماوريتسيو بوتشيتينو. ولا يزال تشيلسي يبحث عن انتصاره الأول على سيتي منذ أكثر من 3 أعوام، وتحديدا منذ فوزه عليه 1 / صفر في أيار/مايو 2021 بنهائي دوري الأبطال. وفشل تشيلسي في التغلب على مانشستر سيتي في آخر 8 مباريات رسمية أقيمت بينهما بمختلف المسابقات، حيث تلقى 6 هزائم خلال تلك السلسلة وتعادل في مواجهتين. وحقق تشيلسي نتائج متذبذبة خلال لقاءاته الودية استعدادا للموسم الجديد، حيث تعادل 2 / 2 مع ريكسهام الويلزي، و1 / 1 مع إنتر ميلان الإيطالي، وخسر 1 / 4 أمام سيلتك الأسكتلندي و1 / 2 أمام ريال مدريد الإسباني بخلاف هزيمته أمام مانشستر سيتي، بينما حقق فوزا وحيدا 3 / صفر على كلوب أمريكا المكسيكي. من جانبه، لم يحقق مانشستر سيتي النتائج المأمولة منه أيضا خلال تحضيراته للموسم الجديد، حيث اكتفى بالفوز فقط على تشيلسي، لكنه خسر 3 / 4 أمام سيلتك، و2 / 3 أمام ميلان الإيطالي، وبركلات الترجيح أمام برشلونة الإسباني، عقب تعادلهما 2 / 2 في الوقت الأصلي. وبصفة عامة، بدأت لقاءات الناديين في كانون الأول/ديسمبر 1907، حيث التقيا في 178 لقاء في جميع البطولات، كانت الأفضلية خلالها لتشيلسي، الذي حقق 71 فوزا، مقابل 66 انتصارا لمانشستر سيتي، بينما فرض التعادل نفسه على 41 مواجهة. وربما تشهد تلك المرحلة أيضا مواجهة مصرية خالصة خلال لقاء ليفربول، بقيادة المصري الدولي محمد صلاح، ومضيفه إيبسويتش تاون، العائد مجددا للدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يرتدي لاعب الوسط المصري سام مرسي شارة قيادته. وبينما يعتبر صلاح إحدى أساطير كرة القدم المصرية، فإن مرسي أيضا كان ضمن قائمة منتخب مصر التي شاركت في كأس العالم 2018 بروسيا، غير أنه ابتعد في السنوات الأخيرة عن الفريق، رغم الأداء المميز الذي قدمه مع إيبسويتش لاسيما في الموسم الماضي، حينما كان الفريق يلعب بدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب). وسيكون صلاح على موعد مع رقم قياسي جديد في الدوري الإنجليزي إذا تمكن من التسجيل في المباراة التي تقام على ملعب بورتمان رود بعد غد السبت. وأحرز صلاح 8 أهداف في المباريات الافتتاحية لليفربول بالدوري الإنجليزي خلال المواسم السبعة الماضية، ما جعله أكثر لاعب في تاريخ المسابقة العريقة يسجل أهدافا في اللقاءات الافتتاحية، بالتساوي مع الثلاثي المعتزل ألان شيرار وفرانك لامبارد وواين روني، الذين أحرزوا نفس العدد من الأهداف مع أنديتهم في الجولة الأولى للموسم. وحال تمكن صلاح، الذي يستعد لقضاء موسمه الثامن مع ليفربول، من هز شباك إيبسويتش تاون، فسوف ينفرد بالرقم القياسي كأكثر اللاعبين تسجيلا في الجولات الافتتاحية للبطولة. ويطمح صلاح لضم إيبسويتش لقائمة ضحاياه في الدوري الإنجليزي، فخلال مسيرته بالمسابقة التي بدأت مطلع عام 2014 مع فريقه السابق تشيلسي، واجه الملك المصري كما تطلق عليه جماهير ليفربول، 31 ناديا حتى الآن بإنجلترا، وهز شباك 27 منها، وأخفق أمام 4 فرق هي لوتون تاون وسندرلاند وسوانسي سيتي، وليفربول، الذي لعب ضده بقميص الفريق اللندني، قبل رحيله عنه عام 2015. وتعتبر مواجهة إيبسويتش هي المباراة الرسمية الأولى لآرني سلوت، مدرب فينورد روتردام الهولندي السابق، الذي أصبح المدير الفني لليفربول، والذي يحلم بمعادلة رقم مانشستر يونايتد كأكثر الأندية المتوجة بالدوري الإنجليزي، بعدما سبق أن حصل على اللقب 20 مرة، كان آخرها موسم 2019 / 2020. وتولى المدرب الهولندي المسؤولية خلفا للألماني يورجن كلوب، الذي رحل عن تدريب ليفربول بعد نهاية الموسم الماضي، الذي شهد احتلال النادي الأحمر المركز الثالث. في المقابل، يخوض أرسنال، الذي جاء في وصافة ترتيب البطولة خلال الموسمين الماضيين، مواجهة ليست بالسهلة أمام ضيفه وولفرهامبتون، على ملعب الإمارات في لندن بعد غد. ويتطلع أرسنال لمواصلة تفوقه على وولفرهامبتون للمباراة الخامسة على التوالي، بعدما تغلب عليه في لقاءاتهما الأربعة الأخيرة، التي شهدت تسجيل فريق المدفعجية 11 هدفا، بينما استقبلت شباكه هدفا وحيدا. ويرغب أرسنال بقيادة مديره الفني الإسباني ميكيل أرتيتا، في وضع حد لسوء الحظ الذي ظل يلازمه خاصة في الموسمين الأخيرين بالمسابقة، من أجل استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003 / 2004. وحقق أرسنال نتائج لا بأس بها خلال استعداداته للموسم الجديد، حيث فاز بركلات الترجيح على بورنموث، ثم فاز 4 / 1 على باير ليفركوزن، بطل الثنائية المحلية (الدوري الألماني وكأس ألمانيا) في الموسم الماضي، و2 / صفر على ليون الفرنسي، بالإضافة لتغلبه على مانشستر يونايتد، وهو ما بعث بعض الطمأنينة لجماهيره بشأن قدرته على المضي قدما في المنافسات المحلية والقارية التي يستعد للمشاركة فيها هذا الموسم. وتشهد المرحلة الافتتاحية عدة لقاءات قوية أخرى، حيث يلعب إيفرتون مع ضيفه برايتون، ونيوكاسل يونايتد مع ساوثهامبتون، ونوتنجهام فورست مع بورنموث، وويستهام يونايتد مع أستون فيلا، بعد غد. كما يلتقي برينتفورد مع كريستال بالاس، يوم الأحد المقبل، وتختتم مباريات المرحلة بلقاء ليستر سيتي، العائد للمسابقة من جديد، مع ضيفه توتنهام هوتسبير، يوم الاثنين القادم.