كومان بعد الإقالة .. لاعبه المدلل يطيح به ولقب وحيد فى مشواره مع برشلونة
كومان الهولندي ، رحل بشكل رسمى عن تدريب فريق برشلونة الإسباني، بعد الخسارة
المفاجئة التى تلقاها على يد الصاعد حديثا فريق رايو فاليكانو بنتيجة 1 – 0، فى المباراة التى
جمعتهما مساء الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الليجا.
كومان بعد الإقالة .. لقب وحيد فى مشواره مع برشلونة
وقد أعلن نادي برشلونة، رسميا، إقالة المدير الفني رونالد من تدريب الفريق، وقال النادى
الكتالونى في بيان على موقعه الرسمي :”أعفى نادي برشلونة رونالد كومان من مهامه
كمدرب للفريق الأول، وأبلغه رئيس النادي خوان لابورتا بالقرار بعد الهزيمة أمام رايو فاليكانو،
رونالد سيقول وداعا للفريق يوم الخميس في مقر التدريبات”.
واختتم البيان :”يود نادي برشلونة أن يشكر كومان على خدمته للنادي ويتمنى له كل
التوفيق في مسيرته الاحترافية”.
وقاد كومان برشلونة فى 67 مباراة بمختلف المسابقات، حقق الفوز فى 40 مباراة، تعادل فى
11 وخسر 16 مباراة، سجل الفريق الكتالوونى معه 138 هدفا وتلقت شباكه 75 هدفا.
وتوج البارسا تحت قيادة المدرب الهولندى بلقب كأس ملك إسبانيا موسم 2020 – 2021، بعد
تغلبه على نظيره أتلتيك بيلباو فى المباراة النهائية بنتيجة 4 – 0
كومان لاعبه المدلل يطيح به من برشلونة
وكثيرا ماأشاد رونالد بمواطنه، ممفيس ديباي، حينما كان يشرف على تدريبه في منتخب
هولندا، قبل أن يطالب بضمه إلى برشلونة بمجرد تسلمه مهمة تدريب الفريق صيف العام
2020.
وطالب المدرب بالتعاقد مع لاعبه المدلل في 2020، في وقت كان فيه الفريق الكتالوني
يمتلك نجوما كبارا يلعبون تقريبا في نفس مركز النجم الهولندي، على غرار الأرجنتيني ليونيل
ميسي، والفرنسيين عثمان ديمبيلي وأنطوان غريزمان، والإسباني الواعد أنسو فاتي.
ولم يفلح برشلونة في التعاقد مع ديباي في العام 2020 بسبب تعنت فريقه حينها نادي
ليون، لكن صاحب الـ27 عاما، انضم لـ”البارسا” مجانا خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة بعد
انتهاء عقده مع ليون، ليجتمع بكومان مجددا.
ولسوء حظ ديباي، فقد تزامن قدومه مع رحيل الأسطورة ميسي إلى باريس سان جيرمان،
وجريزمان إلى أتلتيكو مدريد، في حين يتواصل غياب ديمبيلي عن الملاعب بسبب الإصابة،
بينما لم يستعد فاتي كامل لياقته ومستواه المعهود بعد تعافيه من إصابة ابتعد على إثرها
عن الملاعب لمدة عام.
وهنا فقد وجد ديباي نفسه، الذي كان نجما في فريق أوروبي متوسط “ليون”، لاعبا رئيسيا
يعول عليه في عملاق أوروبي، وهو ما فرض على الهولندي ضغطا مضاعفا.
وقدم ديباي في بعض المباريات أداء جيدا وسجل أهدافا حاسمة، لكنه لم ينتشل “البارسا”
من دوامة سوء النتائج هذا الموسم، قبل أن تأتي مباراة رايو فايكانو، أمس الأربعاء، ضمن
منافسات الأسبوع الـ11 من الدوري الإسباني.
وحاول ديباي في تلك المباراة إنقاذ برشلونة من هزيمة أليمة (0-1)، بتحمله مسؤولية
تسديد ركلة جزاء تحصل عليها بنفسه قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء، لكنه أهدرها ليغرق
سفينة برشلونة ويضع حدا لمسيرة ربانها كومان.
جدير بالذكر أن مستقبل كومان مع برشلونة كان مهددا منذ أسابيع، لكن الخسارة أمام رايو
فايكانو كانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، وهي التي أقيل بعدها المدرب الهولندي.