فيفا : الأهلي تألق في كأس العالم للأندية وكرر إنجاز 2006 وبايرن استثنائي
فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم ، كشف الكواليس الكاملة لبطولة كأس العالم للاندية التي
استضافتها قطر خلال الفترة من 4 حتى 11 فبراير الجاري، والتي توج بلقبها بايرن ميونخ
الألماني عبر الموقع الرسمي للفيفا في المسابقة التي نال خلالها لمارد الأحمر المركز الثالث
للبطولة.
فيفا : الأهلي تألق في كأس العالم للأندية وكرر إنجاز 2006 وبايرن استثنائي
وأسدل الستار عن أول بطولة نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بعد وباء COVID-19،
حيث رفع الجميع التحدي لتنظيم بطولة في ظروف صحية استثنائية، وكانت من أجمل
البطولات مع حضور عدد محدد من الجماهير، وانتهت بتتويج أوروبي جديد، تمكن من خلاله
بايرن ميونيخ من تحقيق السداسية التاريخية
بايرن ميونيخ فاز في المباراة الأولى أمام الأهلي بثنائية ليفاندوفسكي، الفائز بجائزة “ذا
بيست” لأفضل لاعب، ثم كان الضحية السادسة للفريق الألماني هذا العام، قبل أن ينقض
على تيجريس الذي لعب الند للند أمام بايرن في النهائي لكن النتيجة واحدة، وهو فوز
الفريق البافاري
أما نادي تيجريس الذي فاز لأول مرة بدوري أبطال كونكاكاف، وشارك لأول مرة في كأس
العالم للأندية، حقق إنجازاً كبيراً كأول فريق مكسيكي ومن منطقة كونكاكاف يصل إلى
المباراة النهائية،
عرفت البطولة تألق ممثل أفريقيا الأهلي، الذي تجاوز نادي الدحيل القطري في المباراة
الأولى، وضرب موعداً أمام العملاق البافاري في نصف النهائي، حيث خسر بهدفين لصفر،
ولعب المباراة الترتيبية أمام أحد الأندية القوية والتي كانت مرشحة لنيل اللقب وهو
بالميراس البرازيلي، حيث أبان زملاء محمد الشناوي قوة كبير وفازوا بركلات الترجيح بعد
نهاية اللقاء بالتعادل السلبي، ليعادل الأحمر إنجازه في 2006 عندما حقق المركز الثالث
والميدالية البرونزية.
أما نادي بالميراس فلم يكن عند حسن ظن جماهيره في هذه البطولة، حيث خرج من أول
مباراة أمام تيجريس وهو الذي كان يعلق عليه الجميع آماله لمواجهة بايرن ميونيخ في
النهائي، إلا أنه وقع في الفخ اكتفى بالمركز الرابع.
وقدم نادي الدحيل ما عليه في البطولة، من خلال شوط ثانٍ قوي أمام الأهلي وسوء الحظ
الذي حال دون مروره إلى المربع الذهبي،
أما أولسان هيونداي فيبدو أنه فقد الكثير من قوته بعد مغادرة المهاجم الفذ نيجراو، الذي
ترك الفريق في فترة صعبة ما أثر على هجوم الفريق الكوري الجنوبي. بطل قارة آسيا لم
يكن في مستوى تطلعات جماهيره، وهو الذي تعود على ملاعب قطر التي توّج فيها بطلاً
للقارة، لكن الخفة التي كان يتمتع بها غابت في كأس العالم للأندية 2020