مظاهرة دفاعا عن المناخ في مكان انعقاد مؤتمر كوب 30

شارك عشرات الآلاف، السبت، في مسيرة كبيرة من أجل المناخ، مع انتهاء نصف أعمال مؤتمر الأطراف “كوب 30” الذي تستضيفه مدينة “بيليم” في  البرازيل في منطقة الأمازون.
وقالت تكساي سوروي (28 عاما) أحد أبرز قادة السكان الأصليين في البرازيل “نحن هنا لمحاولة الضغط”. وأشارت إلى أنّ الهدف هو ضمان الوفاء بالوعود التي قُطعت وتجنّب أي تراجع في مؤتمر الأطراف الأول في الأمازون.
انطلقت “المسيرة العالمية من أجل المناخ” عبر مدينة بيليم، التي تضمّ 1,4 مليون نسمة في الأمازون.
وانتهت بهدوء، على بعد بضعة مبان من مكان انعقاد مؤتمر المناخ، الذي تولى عشرات الجنود حمايته عبر إقامة حواجز ووضع بعض الأسلاك الشائكة.
وقال المنظمون إنّها جمعت 50 ألف شخص.
وكان السكان الأصليون حاضرين بأعداد كبيرة في التظاهرة، حيث عبروا عن إحباطهم.
وقال بينيديتو هوني كوين (50 عاما) وهو من السكان الأصليين يعيش في غرب البرازيل “جئنا للدفاع عن المناخ”. وأضاف “اليوم، نريد أن نرفع أصواتنا من الأمازون ونطالب بتحقيق نتائج”.
من جانبه، قال تيرون سكوت (34 عاما) وهو بريطاني من منظمة “وور أون وونت” (War on Want) “نحن هنا لنظهر أنّ الشعب هو الذي يملك السلطة، خصوصا هذا الأسبوع عندما علمنا أنّ أصواتا استُبعدت من عملية مؤتمر المناخ وأنّ العديد من المجتمعات، وخصوصا الأصلية، لا تشعر بأنّها تؤخذ في الاعتبار”.