إيران ليست لديها أي منشأة غير معلنة لتخصيب اليورانيوم
عراقجي: إيران ليست لديها أي منشأة غير معلنة لتخصيب اليورانيوم
القاهرة – بوابة الوسط الأحد 16 نوفمبر 2025, 02:37 مساء
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن إيران ليست لديها أي منشأة غير معلنة لتخصيب اليورانيوم، وأن كل منشآتها تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال عراقجي خلال جلسة نقاشية حول القانون الدولي في طهران: «ليست هناك منشأة تخصيب نووي غير معلنة في إيران»، وفق وكالة «فرانس برس».
وأضاف: «كل منشآتنا تخضع لحماية الوكالة ومراقبتها، ولا يوجد تخصيب في الوقت الراهن، لأن المواقع المعنية تضررت في الحرب، التي استمرت اثني عشر يوما مع إسرائيل».
مفاوضات متكافئة وعادلة
اعتبر عراقجي أن النهج الأميركي الحالي لا يشير بأي حال من الأحوال إلى الاستعداد لمفاوضات «متكافئة وعادلة»، مضيفاً: «الملف النووي الإيراني يُحل عسكريا».
وتابع: «طهران ملتزمة بالحلول السلمية والحوار، ومسار برنامجها النووي يمضي وفق قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
مزيد العسكرة
قال وزير الخارجية الإيراني إن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة تقود إلى «مزيد العسكرة وتهميش الدبلوماسية، والهدف الذي سعت إليه أميركا وإسرائيل في حرب الـ12 يوما، في يونيو الماضي، لم يتحقق».
تكنولوجيا التخصيب
تابع عراقجي: «لم ينجحا في بلوغ أي من أهدافهما، فإذا كان هدفهما القضاء على البرنامج النووي الإيراني، فإن هذا الهدف لم يتحقق. لقد قلت مرارا إنه قد تدمر المنشآت وتهدم، لكن لا يمكن تدمير تكنولوجيا التخصيب وعلومه بالقصف، والأهم من ذلك أن إرادة الشعوب لا تهزم أيضا بالقصف الجوي».
– الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
– وزير الخارجية الايراني: استئناف أميركا التجارب النووية خطوة «رجعية وغير مسؤولة»
– عراقجي ينشر مقتطفات من رسالة الصين وإيران وروسيا للأمم المتحدة حول برنامج طهران النووي
وأضاف: «الملف النووي الإيراني لا يُحل عسكريا، وقد جربوا ذلك، وتأكدوا أن هذا الحل ليس الصحيح».
«خيانة الدبلوماسية»
وفي 11 نوفمبر الجاري، اتهم نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده الولايات المتحدة بـ«خيانة الدبلوماسية»، مؤكدا أن «المحادثات النووية توقفت منذ حرب يونيو 2025».
وعقدت الولايات المتحدة وإيران خمس جولات من المحادثات النووية قبل الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما بين إيران و«إسرائيل» في يونيو الماضي، والتي شاركت فيها واشنطن بشن ضربات على مواقع نووية إيرانية رئيسية.
فجوات واسعة
ولا تزال هناك فجوات واسعة بين الجانبين أبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية؛ إذ تطالب الولايات المتحدة بخفضه إلى الصفر لإزالة أي فرصة للتسلح النووي في حين ترفض طهران هذا المقترح.
