مطلوب في 4 قضايا قتل
«اللواء 444 قتال» يعلن إيقاف قيادي بـ«دعم الاستقرار»: مطلوب في 4 قضايا قتل
القاهرة – بوابة الوسط الجمعة 14 نوفمبر 2025, 04:30 مساء
أعلن «اللواء 444 قتال» إيقاف رئيس مكتب «جهاز دعم الاستقرار» في غريان سابقا عبدالله الشكري، مشيرا إلى أنه مطلوب على ذمة قضايا قتل وخطف واعتداء وسرقة.
وقال اللواء إن الشكري متهم في قضايا مقتل المواطنين «جوهر الزهار وعاطف العبيد ومحمد المورو وأحمد العربي الملقب بـ(الشريرة)»، إضافة إلى قضية اقتحام مقر للبحث الجنائي وخطف عناصره وإخراج مطلوب بالقوة، والهجوم على مقر نيابة غريان ومحاولة إخراج موقوف بالقوة، حسب بيان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم الجمعة.
متهم في قضايا خطف وهجوم على منازل
وأضاف أن الشكري أيضا تورط في قضايا خطف «المواطن فضل بن عيسى، حيث طلب فدية 100 ألف دينار من ذويه لإطلاقه، وخطف العميد السابق للمجلس البلدي العربان وموظف المصرف التجاري معتز الشنباشي، والمواطن محمد عريبي علي دوفان المقيم بمنطقة الكليبة، حيث طلب من عائلته 140 ألف دينار للإفراج عنه».
ووفق البيان، شارك القيادي السابق بـ«دعم الاستقرار» في «الهجوم على منزلي المواطنين أبوبكر الساعدي وجمال القطيوي، واقتحام منازل مواطنين في منطقة كمون»، إضافة إلى «تسجيل محاضر رسمية ضده، ستة منها سرقة، وخمسة إيذاء، وثلاثة تهديد، وخمسة خطف».
وأشار «اللواء 444 قتال» إلى إحالة المتهم إلى مكتب النائب العام لاستكمال الإجراءات القانونية ضده.
ملاحقة منتسبي «دعم الاستقرار»
وفي 30 مايو الماضي، أصدر النائب العام المستشار الصديق الصور قرارين يقضيان بتشكيل لجنتين تتولى الأولى التحقيق في التبليغات والشكاوى المرفوعة ضد منسوبي جهازي الأمن المركزي ودعم الاستقرار والوحدات الأمنية المرتبطة بهما وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إليهم.
– النائب العام يعيد توجيه أوامر الضبط بحق منتسبي «دعم الاستقرار»
– النائب العام يشكل لجنتي تحقيق في الشكاوي ضد جهازين أمنيين والإصابات خلال تظاهرات طرابلس
ثم في التاسع من يوليو، وجَّه الصور وكلاء النيابة بإعادة توجيه أوامر الضبط الصادرة بحق منتسبي جهاز دعم الاستقرار إلى جهات إنفاذ القانون معززة ببيان أماكن وجود المطلوبين.
وفي 12 مايو الماضي، دارت مواجهات بين «اللواء 444 قتال» و«جهاز دعم الاستقرار» في منطقة أبوسليم بعد مقتل الرئيس السابق للجهاز عبدالغني الككلي المعروف بـ«غنيوة»، وانتهت بسيطرة اللواء على معاقل الجهاز، وقد جاءت تلك المواجهات بعدما تعهد رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» بحل الميليشيات والمجموعات المسلحة
