كلية الآداب بمصراتة تحتفي بذكرى رحيل الصادق النيهوم
كلية الآداب بمصراتة تحتفي بذكرى رحيل الصادق النيهوم
القاهرة – بوابة الوسط الجمعة 14 نوفمبر 2025, 04:04 مساء
تستعد كلية الآداب بجامعة مصراتة لاستضافة المحاضرة الثانية من موسمها الثقافي للعام الجامعي 2025-2026، والتي تأتي تحت عنوان «في ذكرى النيهوم» إحياءً لذكرى رحيل المفكر والكاتب الليبي الصادق النيهوم.
تستعرض المحاضرة، التي تقام صباح غدٍ السبت في قاعة الورش والمؤتمرات بالكلية، رحلة النيهوم الفكرية والأدبية الثرية، التي أثرت المكتبة العربية بأعمال تجمع بين الجرأة الفكرية والعمق التحليلي.
يشارك في هذه الأمسية الفكرية كل من الدكتور عبدالناصر الدويني والأستاذ يوسف الغزال، فيما تتولى الدكتورة أحلام قليوان مهمة تقديم وإدارة الحوار.
ويأتي هذا الحدث بمناسبة ذكرى رحيل النيهوم الذي وافته المنية في 15 نوفمبر 1994 بجنيف، ليدفن في مسقط رأسه ببنغازي.
الصادق النيهوم
يذكر أن الصادق النيهوم (1937-1994) يعد من أبرز المفكرين الليبيين الذين قدموا قراءات تجديدية للتراث والفكر الإسلامي، حيث دعا في أعماله إلى مواجهة الجمود الديني والاجتماعي، معتمدًا على منهجية نقدية واضحة.
– ندوة حول كتاب «بناء المفارقة في أدب الصادق النيهوم»
– حميدان يحاضر بدار الفنون حول «النيهوم والنقاد»
ولد النيهوم بمدينة بنغازي العام 1937 حيث حصل على شهادته الجامعية من الجامعة الليبية في تخصص الاداب والتربية في العام 1961، وعمل كمعيد في القسم نفسه، قبل ان يحصل على شهادة الدكتوراه الاولي في تخصص «الأديان المقارنة» من جامعة القاهرة، وانتقل بعدها إلى ألمانيا، وأكمل أطروحته في جامعة ميونيخ ونال درجة الدكتوراه الثانية بامتياز.
كتب النيهوم في مجال النقد الأدبي والمقالة الأدبية والقصة القصيرة والروايات والفكر.
إلى جانب اللغة العربية، أجاد النيهوم الألمانية والفنلندية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والآرامية المنقرضة، الامر الذي مكنه من ترجمة كتب بالغات مختلفة الى العربية.
شملت مسيرته الأكاديميـة بعد حصوله على الدكتوراه في «الأديان المقارنة» من جامعة ميونيخ، وتدريسـه هذا التخصص في جامعة هلسنكي بفنلندا.
وتنوع إنتاجه بين الدراسات الفكرية مثل «الرمز في القرآن» و«الإسلام في الأسر»، والأعمال الروائية مثل «من مكة إلى هنا» و«القرود»، فضلاً عن مشروعه الموسوعي المتميز في «موسوعة تاريخنا».
من أقول النيهوم
«يارب، دع سماءك تمطر كتبآ، دعها تمطر مدارس جيدة ومعلمين وكتًب. وسوف نصنع نحن المطر ونغسل عارنا».
«لا تخافوا على سلامة دينكم من تماثيل حجرية تزينون بها بيوتكم، بل خافوا من الأصنام البشرية التى تحتل رؤوسكم وتسجد لها عقولكم».
«الحب، للأسف، ليس سهلًا مثل صناعة القنابل الذرية».
