برعاية ولي عهد الفجيرة.. راشد الشرقي يشهد حفل جائزة الفجيرة للتصوير الضوئي
الفجيرة (وام)
برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، شهد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، حفل جائزة الفجيرة للتصوير الضوئي في دورتها السابعة، الذي أقيم في «بيت الفن» بالفجيرة، بحضور نخبة من الفنانين والإعلاميين والمهتمين بالفنون البصرية.
وتأتي الجائزة في إطار اهتمام سمو ولي عهد الفجيرة بدعم الإبداع الثقافي والفني، وترسيخ مكانة الإمارة وجهة للفنون البصرية والإبداع المعاصر على المستويين المحلي والعالمي، وإبراز دورها الريادي في احتضان المواهب، وتشجيع الإنتاج الفني الذي يعكس القيم الجمالية والتراثية والإنسانية.
وأكد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، أن الفجيرة باتت تحتل مكانة متميزة على المستويين الخليجي والعربي والعالمي ثقافياً وفنياً، من خلال ما تنظمه من مهرجانات مسرحية وفنية ومسابقات أدبية مرموقة، لافتاً إلى أن هذا الدور الطليعي الذي تقوم به الفجيرة، ممثلاً في هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام والجهات الأخرى ذات الصلة، يستمد ركائزه من التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، ورؤية ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تلك التوجيهات الداعية إلى خلق أجيال مثقفة تحمل وعياً وطنياً عالياً لصالح الوطن وقادته وشعبه، بما يواكب مسيرة التنمية الثقافية والاجتماعية في الدولة.
وألقى ناصر محمد اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، كلمة في الحفل أكد فيها أن جائزة الفجيرة للتصوير الضوئي أخذت على عاتقها مهمة إظهار عبقرية المكان في الفجيرة، وإبراز إرثها الشعبي والثقافي، والغوص في ماضيها وحاضرها واستشراف مستقبلها، من خلال الصورة التي تنقل مشاعر وإحساس الإنسان والمكان بصدق وعمق.
تضمن الحفل «أوبريت» بعنوان «الفجيرة… ضوء لا ينطفئ» من تأليف وإخراج فاطمة يوسف، تناول تطور الصورة عبر العصور، وتضمن مشهداً مصوراً لمجموعة من المصورين الموهوبين من إمارة الفجيرة بمختلف أعمارهم، ليختتم بمشهد شامل يضم جميع الصور في لوحة رمزية واحدة، تلاه تكريم الفائزين في محاور الجائزة، وتكريم لجنة التحكيم؛ تقديراً لجهودهم.
وتنافس المشاركون في هذه الدورة ضمن ثلاثة محاور رئيسية، تمثلت في المحور الرئيسي «الفجيرة مدينة الشرق والنور» الذي يعكس جمال الإمارة وإشراقها الحضاري، والمحور المحلي «الحرف التقليدية والأسواق» الذي يسلط الضوء على الموروث الإماراتي الأصيل، والمحور العالمي «قصص من الشارع» الذي يوثق نبض الحياة الإنسانية في مختلف البيئات والثقافات.
وعلى صعيد نتائج المسابقة، المحور الرئيسي «الفجيرة مدينة الشرق والنور» فاز بالمركز الأول محمد خالد المصعبي، وحل بالمركز الثاني سالم سرحان عامر، المركز الثالث كان من نصيب إبراهيم عبدالله الحمادي.
وفي المحور المحلي «الحرف والأسواق»، فاز بالمركز الأول يوسف ناصر محمد (مصر)، وبالمركز الثاني ميثم بن عقيل اللوتي (سلطنة عُمان)، وبالمركز الثالث هبة محمد البجاوي (مصر).
أما في المحور العالمي «قصص من الشارع»، فقد فاز بالمركز الأول عيسى إبراهيم محمد (البحرين)، والمركز الثاني أنس جمعة يوسف (العراق)، والمركز الثالث ساوراب سيروهيا سوريندرا.
وتتواصل فعاليات الجائزة حتى الخامس عشر من نوفمبر الجاري، من خلال معارض فنية وورش تدريبية وعروض موسيقية وتراثية تُقام في أرجاء الإمارة، احتفاءً بالإبداع البصري وتشجيعًا للمواهب في مجالات التصوير الضوئي داخل الدولة وخارجها، تأكيداً على مكانة الفجيرة منارة ثقافية وفنية تحتفي بالنور والجمال.
حضر الحفل الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعدد من المسؤولين في الإمارة والدولة.
