كمبوديا وتايلاند تتبادلان الاتهامات حول مواجهات حدودية جديدة

تبادلت كمبوديا وتايلاند الاتهامات بالتسبب في مواجهات جديدة على الحدود بينهما الأربعاء، بعدما أعلنت بانكوك أنها ستعلق تطبيق اتفاق للسلام تدعمه الولايات المتحدة.

وقال وزير الإعلام الكمبودي نيث فياكترا في تصريحات لـ«فرانس برس»: «أطلق جنود تايلانديون النار على مدنيين، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح في قرية بري تشان التابعة لمحافظة بانتياي مينتشي، وذلك نقلا عن حصيلة من السلطات المحلية».

من جهته، قال نائب الناطق باسم الجيش الملكي التايلاندي ريشا سوكسوانون: «إن الجنود سمعوا إطلاق نار من أسلحة خفيفة من الجانب الكمبودي، لكنهم لم يردوا على إطلاق النار».

وأضاف سوكسوانون: «نعتقد أن الحادث استفزاز من الجانب الكمبودي».

اتفاق برعاية ترامب
وفي 26 أكتوبر الماضي، حضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

– تايلاند تعلّق اتفاق السلام مع كمبوديا بعد إصابة شخصين بانفجار لغم
– ترامب يحضر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
– مئات الآلاف من الكمبوديين يغادرون تايلاند بعد «اشتباكات الحدود»

وجرى توقيع الاتفاق بين رئيسي الوزراء الكمبودي هون مانيه والتايلاندي أنوتين شارنفيراكويل، كما وقعه ترامب ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.

مراقبون إقليميون في المناطق الحدودية
وقال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن الذي شارك في المحادثات باسم رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان): إن «الاتفاق يركز على نشر مراقبين إقليميين في المناطق الحدودية المتنازع عليها».

وأضاف حسن: «نريد أن تتوقف عمليات خرق وقف إطلاق النار لأنه بعد 28 يوليو، وعلى الرغم من وقف إطلاق النار الساري، وقعت انتهاكات طفيفة؛ وعلى البلدين سحب أسلحتهما الثقيلة من المناطق المعنية، وثانيا، يتعيّن على البلدين بذل جهود لتفكيك أو إزالة أو تدمير الألغام التي تم زرعها عند الحدود».