رسائل إلكترونية منسوبة لإبستين تؤكد علم ترامب بسلوك الأخير وانتهاكاته
رسائل إلكترونية منسوبة لإبستين تؤكد علم ترامب بسلوك الأخير وانتهاكاته
القاهرة – بوابة الوسط الأربعاء 12 نوفمبر 2025, 05:25 مساء
نشر نواب ديمقراطيون، اليوم الأربعاء، رسائل إلكترونية منسوبة لجيفري إبستين ألمح فيها إلى أن دونالد ترامب كان على علم أكبر بانتهاكاته الجنسية مما أقرّ به علنا، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي أمضى «ساعات في منزله» مع إحدى ضحاياه.
وينفي ترامب أي تورط أو علم بنشاطات الاتجار الجنسي التي ارتكبها صديقه السابق إبستين، والذي انتحر داخل سجنه الفدرالي عام 2019 أثناء انتظاره المحاكمة، وفق «فرانس برس».
وقال ديمقراطيون في لجنة الرقابة بالكونغرس إن تلك الرسائل «تثير تساؤلات خطيرة بشأن دونالد ترامب ومعرفته بجرائم إبستين المروّعة».
ونشر مشرّعون ديمقراطيون، الأسبوع الماضي، رسالة يُفترض أن دونالد ترامب أرسلها الى رجل الأعمال جيفري إبستين لمناسبة عيد ميلاده الخمسين عام 2003، كان الرئيس الأميركي قد نفى وجودها.
«سرّ» مشترك بين ترامب وإبستين
ونشر أعضاء ديمقراطيون في لجنة بمجلس النواب على منصات التواصل الاجتماعي الرسالة التي تتضمن رسما لامرأة عارية وتتحدث عن «سرّ» مشترك بين ترامب ورجل الأعمال الراحل المتّهم بارتكاب جرائم جنسية وباستغلال قاصرات جنسيا، وتحمل توقيع ترامب.
– وثائق «إبستين» تفجر موجة غضب ضد ترامب
– الديموقراطيون ينشرون رسالة يُفترض أن ترامب أرسلها لإبستين
وأدين إبستين بالاعتداء جنسياً على الأطفال، وبالاتجار الجنسي بقاصرات، وبتشكيل عصابة إجرامية لهذا الغرض. وعُثر على جُثته في زنزانة عام 2019، وتحدثت تقارير عن علاقة صداقة بين إبستين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال إنهما قد افترقا مع بداية الألفية الجديدة.
النخبة الحاكمة في واشنطن
ونشرت لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب الأميركي ذات الأغلبية الجمهورية أكثر من 33 ألف صفحة من الوثائق المتعلقة بقضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المتهم بارتكاب جرائم جنسية وباستغلال قاصرات جنسيًا، وذلك بعد أن زودتها بها وزارة العدل.
وتوفي إبستين في السجن العام 2019 أثناء نظر محاكمته بتهم الاتجار بالجنس مع قاصرات، وتكمن أهمية ملف إبستين في ارتباطه بالنخبة الحاكمة في واشنطن.
وتتضمن الصور والمعلومات التي نشرت سابقًا علاقات له مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون والحالي دونالد ترامب والأمير البريطاني أندرو وآخرين.
وعلى الرغم من أن التحقيقات انتهت إلى انتحاره داخل السجن، إلا أنّ هناك نظرية يتبناها أنصار حركة «ماغا» الأميركية تشير إلى أنه قتِل لمنع الكشف عن المتورطين معه.
