البعثة الأممية تطلق استطلاعًا إلكترونيًا بشأن الحوار المهيكل

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا‏ إطلاق استطلاع إلكتروني اليوم الأربعاء، لجمع وتحليل الآراء الواردة بشأن الحوار المهيكل الذي تعتزم البعثة إطلاقه في البلاد.

وقالت البعثة الأممية عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الاستطلاع الذي سينطلق اليوم ويستمر حتى 22 نوفمبر الجاري، يهدف إلى توسيع دائرة المشاركة خاصة لمن لم يشاركوا في جلسة الحوار المباشر مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري.

– تيتيه وخوري تبحثان مشاركة ذوي الإعاقة في الحوار المُهيكل
– خوري: توصيات الحوار المهيكل ستكون «غير مُلزمة

وأضافت أنه بعد انتهاء الاستطلاع، ستجمع البعثة الآراء الواردة من المواطنين الليبيين في تقرير واحد على طاولة الحوار المهيكل بهدف إثراء برنامج العمل.

ووضعت صفحة البعثة رابط الاستطلاع الذي سيستقبل آراء المواطنين خلال الفترة المذكورة، بعنوان شارك برأيك من هنا:

https://ow.ly/Bly950XqmqV

ومن جهتها علقت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، على هذا الاستطلاع قائلة: «إشراك الأصوات من جميع أنحاء ليبيا أمر أساسي لضمان أن يتناول الحوار المهيكل القضايا التي تعني الشعب الليبي وتطلعاته». 

وأضافت: «لقد صُمم الحوار المهيكل ليكون شاملاً ويعتمد على القضايا الواقعية، ومن خلال الاستماع إلى الليبيين داخل ليبيا وخارجها، يمكننا ضمان أن تعالج القضايا المطروحة التحديات اليومية الحقيقية وآمال الليبيين في مستقبل أفضل».

البعثة الأممية تدعو الليبيين لمحادثة عبر الإنترنت مع ستيفاني خوري
وفي 27 أكتوبر الماضي، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، المواطنين الليبيين للمشاركة في محادثة رقمية عبر الإنترنت مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام ستيفاني خوري.

وقالت البعثة عبر صفحتها على «فيسبوك»: «الحوار سيجري على هيئة محادثة، حيث تطرح مجموعة من الأسئلة وبمدد زمنية محددة، وعند الإجابة على الأسئلة يرجى مراجعة جميع الخيارات المتاحة لكل سؤال ثم اختيار الإجابات التي توافقون عليها أكثر من غيرها، أو تلك الأقرب إلى وجهات نظركم».

وحثت البعثة المواطنين على المشاركة في تحديد القضايا والمواضيع والأولويات التي ينبغي أن يناقشها الحوار المهيكل ضمن مجموعاته الأربع: قضايا الحكم والسياسات العامة والملف الاقتصادي والملف الأمني وملف حقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، مشددة على سرية هوية المشاركين وبياناتهم الشخصية.

ما هو «الحوار المهيكل»؟
أحد المكونات الثلاثة الأساسية لخريطة الطريق التي أعلنتها المبعوثة الأممية، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الماضي، إلى جانب: اعتماد إطار انتخابي فني سليم وقابل للتطبيق سياسيًا، يهدف إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وتوحيد المؤسسات من خلال تشكيل حكومة موحَّدة جديدة.

ويُعنى الحوار المهيكل بتقديم توصيات وسياسات عملية تهدف إلى تهيئة بيئة مناسبة لإجراء الانتخابات، وصياغة رؤية وطنية مشتركة، ومعالجة دوافع الصراع الطويلة الأمد، مع دعم الجهود القصيرة الأمد الرامية إلى توحيد المؤسسات، وتعزيز الحوكمة في القطاعات الرئيسية.