مئات آلاف العائلات في غزة تواجه خطر البرد والأمطار مع اقتراب الشتاء

«أوتشا»: مئات آلاف العائلات في غزة تواجه خطر البرد والأمطار مع اقتراب الشتاء
القاهرة – بوابة الوسط السبت 08 نوفمبر 2025, 10:37 مساء
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل استمرار الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والمساكن بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، في حين دعت منظمة الصحة العالمية لضرورة تدفق المساعدات دون عوائق.
وقال مكتب «أوتشا» إن مئات آلاف العائلات في غزة تواجه خطر البرد والأمطار دون توفر أبسط وسائل الحماية، بما في ذلك المأوى والملابس الشتوية ووسائل التدفئة.
وأوضح المكتب أن 4% فقط من الأراضي الزراعية في القطاع غير متضررة ويمكن الوصول إليها، في وقت لا تزال فيه البنية التحتية والمساكن مدمَّرة على نطاق واسع.
حجم الاحتياجات الإنسانية الغذائية والعلاجية العاجلة
وفي وقت سابق، السبت، وصف الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن حجم الاحتياجات الإنسانية الغذائية والعلاجية العاجلة للسكان بأنها «هائلة، في ظل عدم إزالة العقبات بالسرعة الكافية منذ وقف إطلاق النار».
قال حق، الجمعة، إنّه جرى إدخال أكثر من 37 ألف طن من المساعدات إلى قطاع غزة، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، مشيرا في الوقت ذاته إلى بطء إزالة العقبات على الرغم من التقدّم الذي أُحرز في هذا المجال.
وأوضح أنه منذ وقف إطلاق النار وحتى الإثنين الماضي جمعت الأمم المتحدة وشركاؤها أكثر من 37 ألف طن من المساعدات عند معابر غزة، ومعظمها مواد غذائية.
190 ألف طن من المساعدات الإنسانية
ولفت حق إلى أن هذه الأطنان من المساعدات لا تزال بعيدة من 190 ألف طن من المساعدات الإنسانية (غذاء ودواء…) التي خزّنتها الأمم المتحدة خارج غزة لتنفيذ خطة مدتها 60 يوما منذ بداية وقف إطلاق النار.
– منظمة الصحة والأمم المتحدة تحذران من أوضاع إنسانية وصحية كارثية في غزة
– ارتفاع ضحايا حرب الإبادة على قطاع غزة إلى 69 ألفا و169 شهيدا
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» والاحتلال برعاية الوسطاء، فإن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب العديد من الخروقات، ولا يزال يفرض حصارا خانقا على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ارتكبت قوات الاحتلال-بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 69 ألف شهيد و170 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.
