ارتفاع بنسبة 92% في وفيات أمراض الكلى بسبب الأعاصير

كشفت دراسة علمية عن ارتفاع بنسبة 92% في وفيات أمراض الكلى بسبب الأعاصير، ليصبح الناقوس الذي يدق تحذيرًا من خطر خفي لا نراه وراء الدمار الذي تخلفه.

بينما تنصرف أنظار العالم إلى الصور الدراماتيكية للمباني المنهارة والأشجار المتساقطة، يبدأ «سباق خفي مع الموت» داخل المستشفيات والمنازل، حيث يكافح مرضى لا علاقة لهم بالعاصفة مباشرة من أجل البقاء، وفقا للدراسة التي نشرتها دورية «ذي كونفرسيشن».

تقول البيانات: إن «الخطر الحقيقي يبلغ ذروته خلال أسبوعين» بعد انتهاء الإعصار، فانقطاع الأدوية، وتعطل أجهزة الغسيل الكلوي، وانهيار أنظمة الرعاية الصحية، تتحول إلى «قناص غير مرئي» يفتك بالضعفاء وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.

– دراسة تكشف ارتباط زيادة ملح الطعام بأمراض الكلى
– «المركز الوطني»: 6 نصائح لتجنب الإصابة بأمراض الكلى
– العلاج بالتغذية يؤخر حاجة مرضى الكلى للغسيل

واللافت أن الدراسة التي شملت ملايين الحالات، وجدت أن «أمطار الأعاصير تشكل تهديدًا للصحة العامة أكبر من رياحها المدمرة»، فمياه الفيضانات الملوثة وأمراض الجهاز التنفسي تتحول إلى «أسلحة صامتة» تقتل بلا ضجيج.

الفقراء يدفعون الثمن الأغلى
وفي مفارقة مؤسفة، فإن «الفقراء يدفعون الثمن الأغلى» دائمًا، فالمجتمعات الأقل حظًا تشهد معدلات وفيات أعلى، فيما تواجه المناطق «غير المعتادة على الأعاصير خطرًا مضاعفًا».

السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل أصبحت خطط مواجهة الكوارث في حاجة إلى «إعادة نظر جذرية» تحمي الناس ليس فقط من العاصفة، ولكن مما يأتي «بعد العاصفة»؟