مقتل شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
مقتل شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
القاهرة – بوابة الوسط الأربعاء 05 نوفمبر 2025, 02:40 مساء
قتل مواطن لبناني وأصيب آخر بجروح الأربعاء جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان في وقت صعّدت سلطات الاحتلال من وتيرة غاراتها بزعم استهداف عناصر في «حزب الله» ومنشآت تابعة له.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان: «أدت غارة شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج رحال قضاء صور إلى استشهاد مواطن وإصابة مواطن ثانٍ بجروح»، وفق وكالة «فرانس برس».
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى في نوفمبر من العام 2024 حربا بين «حزب الله» و«إسرائيل» استمرت قرابة العام، أبقت «إسرائيل» قواتها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، وتواصل بانتظام شنّ غارات جوية دامية.
– المئات يشيّعون عناصر من «حزب الله» قتلوا بغارات إسرائيلية في جنوب لبنان
– مصر تجدد موقفها الداعم لسيادة لبنان في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة
ووقعت الغارة على طريق عام وقرب مدرسة ما تسبب في حالة من «الهلع والرعب في أوساط التلاميذ»، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام».
تهديدات كاتس
والأحد، حذر وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن «الجيش الإسرائيلي سيكثّف هجماته ضد حزب الله في جنوب لبنان».
وقال كاتس في بيان: «حزب الله يلعب بالنار، والرئيس اللبناني يماطل»، وفق وكالة «فرانس برس».
وأضاف: «يتعيّن تطبيق التزام الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله، وإخراجه من جنوب لبنان، والتنفيذ بأقصى شدة سيتواصل، بل وسيُكثّف، ولن نسمح بأي تهديد لسكان شمال إسرائيل»، حسب قوله.
خروق متواصلة
في أكتوبر من العام 2023، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان، وحولته إلى «حرب شاملة» في سبتمبر من العام 2024، مما أدى إلى مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، سُجل أكثر من 4500 خرق إسرائيلي للاتفاق، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى اللبنانيين.
ونصّ الاتفاق على تراجع «حزب الله» من منطقة جنوب نهر الليطاني على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع «إسرائيل»، وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وفي أغسطس الماضي، قررت الحكومة اللبنانية تجريد «حزب الله» من سلاحه بعد ضغط أميركي؛ حيث وضع الجيش اللبناني خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة رفضها الحزب، واصفا القرار بأنه «خطيئة».
