تكالة وخوري يبحثان آليات تنفيذ خريطة الطريق المقترحة لحل الأزمة السياسية

بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة،ن محمد تكالة، مع نائبة رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، مستجدات الوضع السياسي، وخريطة الطريق الأممية المقترحة لحل الأزمة، وآليات تنفيذها بما يضمن الوصول إلى مسار ديمقراطي يلبي تطلعات الليبيين.

كما تناول اللقاء، الذي عُقد بمقر المجلس الأعلى للدولة، «تفعيل المحكمة الدستورية، وما يترتب عليه من المساس بوحدة القضاء الليبي، بالإضافة إلى الدعم الأممي للتفاهمات بين مجلسي الدولة والنواب بشأن المناصب السيادية، وتأكيد رفض انفراد أي جهة بإصدار القوانين أو فرض سياسة الأمر الواقع»، وفق ما نشره المجلس عبر صفحتها على «فيسبوك».

– خوري: توصيات الحوار المهيكل ستكون «غير مُلزمة»
– خوري تجري «نقاشاً صريحاً» في مجلس الدولة حول خريطة الطريق

وقال المجلس الأعلى للدولة إن خوري أكدت من جهتها حرص البعثة الأممية على مواصلة دعمها الجهود الليبية الرامية لحل الأزمة السياسية، مشددةً على أن استقرار ليبيا يمثل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة بأسرها.

يأتي لقاء تكالة وخوري في إطار متابعة المسؤولة الأممية المحادثات الجارية بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب بشأن المناصب السيادية ومراجعة القوانين الانتخابية، حيث تتطلع البعثة الأممية إلى توافق المجلسين على هاتين الخطوتين للمضي نحو المرحلة التالية من خريطة الطريقة السياسية، التي أطلقتها في أغسطس الماضي.