استشهاد مواطن وإصابة آخر في غارة للعدو الإسرائيلي
«الصحة اللبنانية»: استشهاد مواطن وإصابة آخر في غارة للعدو الإسرائيلي
القاهرة – بوابة الوسط الأربعاء 05 نوفمبر 2025, 08:01 مساء
قُتل شخص وأصيب آخر بجروح، اليوم الأربعاء، جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة، في وقت صعّد فيه الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة من وتيرة غاراته في لبنان.
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى، في نوفمبر 2024، حربا بين «حزب الله» و«إسرائيل» استمرت قرابة عام، أبقت الدولة العبرية قواتها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، وتواصل بانتظام شنّ غارات جوية دامية، بحسب وكالة «فرانس برس».
الغارة وقعت على طريق عام وقرب مدرسة
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن «غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج رحال بقضاء صور أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح». وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة وقعت على طريق عام وقرب مدرسة، ما تسبب في حالة من «الهلع والرعب» في أوساط التلاميذ.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف عنصرا في «قوة الرضوان»، وهي قوة النخبة في «حزب الله». وكثفت الاحتلال وتيرة ضرباته منذ أكتوبر، حتى أسفرت غاراته خلال ذلك الشهر عن مقتل 26 شخصا، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
– 4 قتلى و3 جرحى في غارة لجيش الاحتلال على جنوب لبنان
– المئات يشيّعون عناصر من «حزب الله» قتلوا بغارات إسرائيلية في جنوب لبنان
– لبنان.. خروق إسرائيلية متواصلة و«كاتس» يهدد بالتصعيد ضد «حزب الله»
يأتي ذلك بينما حض الموفد الأميركي توم باراك لبنان، السبت الماضي، على إجراء مفاوضات مباشرة مع «إسرائيل» من أجل تخفيف التوترات بين البلدين.
في حين قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس الثلاثاء، إن «إسرائيل» لم تحدد موقفها بعد، وتستمر في اعتداءاتها مقابل دعوته للتفاوض بهدف «إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب».
خرق إسرائيلي متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار
ويتهم لبنان «إسرائيل» بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه برعاية أميركية – فرنسية في 27 نوفمبر، من خلال ضرباتها، والإبقاء على قواتها داخل أراضيه، بينما تتهم الدولة العبرية «حزب الله» بالعمل على ترميم قدراته العسكرية.
ونصّ الاتفاق على تراجع «حزب الله» من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل)، وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
كما نصّ على انسحاب «إسرائيل» من مناطق تقدّمت إليها خلال الحرب. وقرّرت الحكومة اللبنانية بضغط أميركي، في أغسطس، تجريد «حزب الله» من سلاحه، حيث وضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة رفضها الحزب، الذي وصف القرار بأنه «خطيئة».
