تيتيه وخوري تبحثان مشاركة ذوي الإعاقة في الحوار المُهيكل
تيتيه وخوري تبحثان مشاركة ذوي الإعاقة في الحوار المُهيكل
القاهرة – بوابة الوسط الثلاثاء 04 نوفمبر 2025, 03:48 مساء
ناقشت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، ونائبة الشؤون السياسية، ستيفاني خوري، مع مجموعة من ممثلي منظمات ليبية للأشخاص ذوي الإعاقة وجهات نظرهم بشأن مشاركتهم في العملية السياسية، بما في ذلك الحوار المُهيكل الذي تعتزم بعثة الأمم المتحدة للدعم إطلاقه في ليبيا.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن الاجتماع، الذي عُقد أمس الإثنين، شهد مناقشة التحديات التي يواجهها ذوو الإعاقة في ليبيا وأولوياتهم.
– البعثة الأممية: تيتيه بحثت مع الدبيبة الاستعدادات لإطلاق «الحوار المهيكل»
وعبر المشاركون في الاجتماع عن قلقهم إزاء «القصور في التنفيذ الفعال لحقوقهم وفقًا للمعاهدات الدولية في حياتهم العامة والخاصة داخل ليبيا».
تيتيه تستعرض مع اللافي جهود دفع خريطة الطريق عبر «الحوار المُهيكل»
أمس الإثنين، استعرضت تيتيه جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، لدفع خريطة الطريق السياسية قدما من خلال الحوار المُهيكل، الذي سيناقش قضايا تتعلق بالمصالحة الوطنية.
جاء ذلك خلال لقائها عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، حيث ناقشا عددا من القضايا، من بينها الوضع السياسي، حسب بيان البعثة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ما هو «الحوار المُهيكل»؟
أحد المكونات الثلاثة الأساسية لخريطة الطريق التي أعلنتها المبعوثة الأممية، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الماضي، إلى جانب: اعتماد إطار انتخابي فني سليم وقابل للتطبيق سياسيًا، يهدف إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وتوحيد المؤسسات من خلال تشكيل حكومة موحَّدة جديدة.
ويُعنى الحوار المُهيكل بتقديم توصيات وسياسات عملية تهدف إلى تهيئة بيئة مناسبة لإجراء الانتخابات، وصياغة رؤية وطنية مشتركة، ومعالجة دوافع الصراع الطويلة الأمد، مع دعم الجهود القصيرة الأمد الرامية إلى توحيد المؤسسات، وتعزيز الحوكمة في القطاعات الرئيسية.

